رافع بن بشير السلمي . روى عن النبي A أنه قال : " تخرج نار تسوق الناس إلى المحشر " . روى عنه ابنه بشر بن رافع يضطرب فيه .
أبو العلاء قاضي همذان .
رافع بن محمد بن رافع بن القاسم بن إبراهيم أبو العلاء قاضي همذان . كان من أصحاب الرأي وهو صدوق .
توفي في حدود الثلاثين وأربع مائة .
والي خراسان .
رافع بن هرثمة . لما عزل الموفق بالله عمرو بن الليث الصفار عن ولاية خراسان جعلها لأبي عبد الله محمد بن طاهر الخزاعي سنة إحدى وسبعين ومائتين وهو مقيم ببغداد . فاستخلف محمد بن طاهر عليها رافع بن هرثمة ما خلا أعمال ما وراء النهر فإن الموفق أقر عليها نصر بن أحمد بن أسد الساماني خليفة لمحمد بن طاهر . ثم وردت كتب الموفق على رافع بن هرثمة بقصد جرجان وطبرستان وكانت للحسن بن زيد .
فجاءه رافع في سنة أربع وسبعين ومائتين ففارقها إلى إستراباذ فحاصره رافع بها مدة سنين ثم فارقها ليلاً في نفر قليل إلى بلاد الديلم .
واستولى رافع على طبرستان سنة سبع وسبعين ومائتين .
ثم إن رافع بن هرثمة عزل عن خراسان وتولاها عمرو بن الليث .
وبقي رافع بالري وجرى له مع عمرو بن الليث ما جرى على ما سيأتي في ترجمة عمرو بن الليث إن شاء الله تعالى .
وآخر الأمر قتل رافع سنة ثلاث وثمانين ومائتين وحمل رأسه إلى عمرو فبعث به إلى المعتضد . وقد مدح البحتري رافعاً هذا بقصيدة وهو بالعراق فأرسل إليه عشرين ألف درهم .
ولم يكن هرثمة أبا رافع وإنما كان زوج أمه فنسب إليه واسم أبي رافع تومرد .
الصميدي الصوفي .
رافع بن هجرس الإمام المقرئ المحدث الفقيه الزاهد الخير أبو محمد الصميدي الصوفي نزيل القاهرة .
سمع بدمشق من أصحاب ابن طبرزد وبمصر من طائفة . وعني بالرواية والقرآءات وكتب وحصل بعض الأصول وعلق وأفاد .
مات C تعالى كهلاً في سنة ثمان عشرة وسبع مائة بمصر عن خمسين سنة إلا سنة .
الألقاب .
أبو رافع مولى النبي : اسمه أسلم وقيل إبراهيم .
ابن رافع قاضي حلب : أحمد بن عبد الله .
وأبو محمد : عبد الله بن عبد الرحمن .
الرافعي إمام الدين الشافعي : عبد الكريم بن محمد .
ابن الراوندي : أحمد بن يحيى .
ابن الرائض المجود : الفضل بن عمر .
ابن رامين الإستراباذي : الحسن بن الحسين .
ابن الران الواعظ : أحمد بن عبد الله .
ابن راهويه الفقيه : هو محمد بن إسحاق .
راهب قريش : أبو بكر بن عبد الرحمن .
زوجة ابن أبي الحواري .
رائعة - بياء آخر الحروف - زوجة أحمد بن أبي الحواري وقد تقدم ذكره في الأحمدين .
كانت في الزهد والعبادة مثل رابعة العدوية بل أبلغ .
قال أحمد : كانت إذا طبخت قدراً تقول لي : كلها والله ما أنضجها إلا التسبيح .
وقالت لزوجها : ربما رأيت الحور العين يذهبن في داري ويجئن ويستترن بأمكامهن عني .
قال أحمد : سمعتها تقول : ما رأيت ثلجاً إلا ذكرت به تطاير الصحف ولا جراداً إلا ذكرت به الحشر ولا سمعت أذاناً إلا ذكرت به منادي يوم القيامة .
قال أحمد : ودفعت إلي يوماً خمسة آلاف درهم وقالت لي : تزوج بهذه أو تسر فإني مشغولة عنك . وكان لأحمد أربع نسوة .
وتوفيت رحمها الله تعالى سنة تسع وعشرين ومائتين .
رباب .
ابن ثور .
رباب بن رميلة ورميلة أمه وهي أمة خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل .
وهو رباب بن ثور بن أبي حارثة بن عبد المدان بن جندل بن نهشل بن دارم بن عمرو بن تميم .
وولد رميلة يزعمون أنها كانت سبية من سبايا العرب . فولدت لثور أربعة نفر وهم : رباب وجحناء والأشهب وسويط .
وكانوا من أشد إخوة في العرب يداً ولساناً ومنعة جانب . كثرت أموالهم في الإسلام . وولدتهم أمهم في الجاهلية .
وكانوا إذا وردوا ماء من مياه الصمان حظروا على الناس ما يريدون منه .
وكانت لرميلة قطيفة حمراء فكانوا يأخذون الهدبة من تلك القطيفة فيلقونها على الماء .
أي قد سبقنا إلى هذا . فلا يرده أحد لعزهم فيأخذون من الماء ما يحتاجون إليه ويتركون ما يستغنون عنه .
فوردوا في بعض السنين ماء من مياه الصمان وورد معهم ناس من بني قطن بن نهشل فأورد بعضهم بعيره وقد حظروا عليه .
فبلغهم ذلك فغضبوا واجتمعوا واقتتلوا . فضرب رباب رأس بشر بن صبيح المعروف بأبي بدال وأمه بنت أبي الحمام ابن قراد بن مخزوم . وقال رباب في ذلك : من الرجز