راشد السلمي أبو أثيلة . كان اسمه في الجاهلية ظالماً فسماه رسول الله A راشداً .
وقيل إنه قدم على رسول الله A فقال له : " ما اسمك ؟ " فقال : غاوي بن ظالم .
فقال له رسول الله A : " بل أنت راشد بن عبد الله " . وكان سادن صنم بني سليم .
الألقاب .
الراشد بالله أمير المؤمنين : منصور بن الفضل .
الراضي بالله أمير المؤمنين : اسمه محمد بن جعفر تقدم ذكره في المحمدين .
الراضي بن المعتمد : يزيد بن محمد .
الراعي الشاعر : اسمه عبيد بن حصين .
الراغب : الحسين بن محمد .
رافع .
السنبسي .
رافع بن عمرو أبو عميرة بن أبي رافع وكنيته أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي . له صحبة وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام .
وصحب أبا بكر الصديق في غزوة ذات السلاسل وكان هو الدليل بذلك الجيش .
قال الدارقطني : وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليل .
وقال فيه الشاعر : من الرجز .
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى .
خمساً إذا ما سارها الجيش بكى .
يقال إنه كان في الجاهلية لصاً فكان يعرف المفاوز .
وقراقر وسوى ماءان لكلب . وقال شريك : كان يغير على أحياء العرب في الجاهلية ويدفن الماء في بيض النعام في الأفياء . وقيل هو الذي كلمه الذئب فأسلم . ومات سنة ثلاث وعشرين وقيل زمن الحجاج .
ابن مكيث الصحابي .
رافع بن مكيث . شهد الحديبية وبايع تحت الشجرة وشهد الفتح وهو أحد أربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح واستعمله النبي A على صدقاته .
وكان مع يزيد بن حارثة في سرية حسمى وبعثه بشيراً . وكان مع كرز بن جابر في سرية العرنيين . وكان مع عبد الرحمن بن عوف في سرية دومة الجندل وبعثه بكتابه إلى رسول الله A بشيراً بما فتح الله عليه .
وله دار بالمدينة . وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب وكان أميراً على ربع أسلم وغفار ومزينة وجهينة وأشجع .
ابن خديج الأنصاري .
رافع بن خديج بن عدي بن تزيد - بالتاء ثالثة الحروف أولاً - الأنصاري الخزرجي .
شهد أحداً والخندق واستصغر يوم بدر . ويقال أصابه سهم يوم أحد فنزع وبقي السهم إلى أن مات سنة أربع وسبعين .
قال له رسول الله A : " أنا أشهد لك يوم القيامة " . وكان بصفين مع علي بن أبي طالب . وروى له الجماعة .
الأقطع أمير العرب .
رافع بن الحسين بن حماد بن مقين بالقاف المفتوحة أبو المسيب الأقطع المعروف بمظاهر الدولة أمير العرب بنواحي بغداد .
كان فيه فروسية وأدب ويقول الشعر . وأمه علوية بنت ملد بن المقلد بن جعفر بن عمرو بن المهيأ وكانت فاضلة كريمة معمرة . وكان فيه شح وإمساك وكانت تعيبه بذلك .
وإذا جرى في ضيافته تقصير تممته من بيوتها وأحملت مراعاة الأضياف .
وكانت تقول : واعيثاه ما عرفت العشرات والخمسات إلا منكم في هذا الزمان وما كنا نعرف إلا الألوف والمئات . وكان لها رأي جيد في الحروب وغيرها .
وكان سبب قطع يده أنه كان يشرب ومعه بعض أولاد عبيد بني عمه . فجرت بين اثنين منهما خصومة وتجالدا بالسيوف فخلص بينهما فضرب أحدهما يده فقطعها غلطاً فذهبت هدراً . وكان يلبس يده كفاً يلزم بها العنان ويقاتل فلا يثبت له أحد .
وكان عظيم الغيرة على حرمه وإمائه وكان عقيماً . وكانت مملكته البوازيج والسن وتكريت وكرمى والحصاصة والدور والقادسية . وتوفي سنة سبع وعشرين وأربع مائة .
ومن شعر مظاهر الدولة قوله : من الطويل .
لها ريقة أستغفر الله إنها ... ألذ وأشهى في النفوس من الخمر .
وصارم طرف لا يزايل جفنه ... ولم أر سيفاً قبل في جفنه يبري .
فقلت لها والعيس تحدج بالضحى ... أعدي لفقدي ما استطعت من الصبر .
سأنفق ريعان الشبيبة آنفاً ... على طلب العلياء أو طلب الأجر .
أليس من الخسران أن لياليها ... تمر بلا نفع وتحسب من عمري .
ومنه : من الكامل .
وجه ابن حرب ما يحارب مهجة ... إلا انتضى من مقلتيه سلاحا .
يا دهر إنك أنت نابذ ريقه ... خمراً وغارس خده تفاحا .
وغرلت من غزل شباك جفونه ... فنصبتها فتقنصت أرواحا