حجاج بن مهال الأنماطي البصري أبو محمد . روى عنه البخاري والباقون بواسطة . قال أبو حاتم : ثقة فاضل . وقال العجليُّ : ثقة رجل صالح وكان صاحب سنَّةٍ يظهرها . توفي بالبصرة سنة ست عشرة ومئتين .
ابن حسّان الحنفي .
حجاج بن حسان الحنفي ويقال العائشي والعيشي والتيمي من تيم الله بن ثعلبة . تابعي يعدُّ في البصريين . سمع أنس بن مالك وعبد الله بن بريدة وعكرمة . وسمع منه يحيى بن سعيد ويزيد بن هارون .
أبو محمد السّلمي .
حجاج بن علاط بن خالد أبو كلاب ويقال أبو محمد وأبو عبد الله السّلمي ثم البهزي . أسلم عام خيبر وهو الذي قدم مكة بفتح خيبر وأخبر به العباس سراً وأخبر قريشاً بضدّه علانية حتى جمع ماله بها وخرج عنها وسكن المدينة وبنى بها داراً ومسجداً يعرف به ثم تحوّل إلى دمشق وكان له بها دار عرفت بعده بدار الخالديّين وصارت بعده إلى ابنه خالد بن الحجاج . وكان خالد ابنه أمير دمشق من قبل بعض بني أمية وقيل إن الحجاج نزل حمص وعقبه بها وله دار تعرف بدار الخالديّين واستعمل معاوية ابنيه عبيد الله ونصر بن حجاج وهو أول من بعث بصدقته إلى رسول الله A من معدن بني سليم وكانت معه يوم حنين إحدى الرايات الثلاث لنبي سليم . وقيل إنه مدفون بقالي قلا بأرض الروم وهو أبو نصر بن حجاج المشهور وسيأتي ذكر ولده إن شاء الله تعالى في مكانه . وخرج حجاج هذا قبل إسلامه في ركبٍ من قومه إلى مكة فلمّا جنَّ عليه الليل كان في واد وحش مخوف فقال له أصحابه : يا أبا كلاب قم فاتّخذ لنفسك وأصحابك أماناً فقام الحجاج يطوف حولهم ويكلؤهم ويقول : من الرجز .
أعيذ نفسي وأعيذ صحبي ... من كل جنّي بهذا النقب .
حتى أؤوب سالماً وركبي .
فسمع قائلاً يقول : يا معشر الجنِّ والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلاّ بسلطان . فلما قدم مكة خبَّر بذلك في نادي قومه فقالوا له : صبأت يا أبا كلاب إن هذا فيما يزعم محمدٌ أنه أنزل عليه قال : والله لقد سمعته وسمعه هؤلاء . ثم أسلم وحسن إسلامه . ورخّص له رسول الله A أن يقول فيه بما شاء عند أهل مكة عام خيبر من أجل ماله وولده حتى جمع ماله بها من أهل وولد .
الألقاب .
الحجاجي الحافظ اسمه : محمد بن محمد بن يعقوب .
ابن الحجاج : شاعر اسمه أحمد بن الحجاج .
ابن حجاج الشاعر محتسب بغداد اسمه : الحسين بن أحمد .
أبو الحجاج الأقصريّ يوسف بن عبد الرحمن .
ابن الحجاج : عبد الله بن عبد الواحد بن محمد .
الحجاجي الشافعي : الحسين بن محمد .
ابن الحجاج : عبد الحق بن عبد الله .
الحجَّة الصّوفي اسمه : عبد المحسن .
أبو الحجاج الأقصري : يوسف بن عبد الرحيم .
الحجار المسند : أحمد بن نعمة .
الديرقطاني .
حجازيُّ بن أحمد بن حجاز صفي الدين الديرقطاني قال كمال الدين جعفر الأدفوي في تارخ الصَّعيد : كان كريماً كاتباً أديباً ناظماً لطيفاً . توفي ببلده سنة إحدى وسبعمئة وأورد له : من السريع .
قل للمطايا قد بلغت النَّقا ... فهنّها يا صاح بالملتقى .
وخلّها ترعى عرار الحمى ... إنّ عرار الحي يجلو الشَّقا .
وقد تملى باللقا عاشق ... كان لطيف الملتقى شيّقا .
وقد محا الوصل حديث الخفا ... حتى كأنَّ الهجر لن يخلقا .
قال : وكان يعجبه غناء البصيصة المغنّية وكانت تغني من شعره فحضرت يوماً فقال : من الخفيف .
أدخلي تدخلي علينا سروراً ... أنت والله نزهة العشاق .
لا تميلي إلى الخروج سريعاً ... تخرجي عن مكارم الأخلاق .
الألقاب .
الحجازي : هو الأمير سيف الدين ملكتمر .
حجر .
ابن حجر التابعي .
حجر بن حجرٍ حديثه في الشاميّين في الطبقة الأولى من تابعيهم . يروي عن العرباص بن سارية . روى عنه خالد بن معدان .
حجر الشرّ .
حجر بن يزيد الكندي المعروف بحجر الشرّ لأنه كان شريراً . له وفادة وشهد الحكمين وتوفي في حدود الخمسين للهجرة .
أبو العنبس .
حجر بن عنبس الحضرمي أبو العنبس مخضرم كبير صحب علياً وروى عن علي وعن وائل بن حجر . وتوفي في حدود التسعين للهجرة .
حجر الخير