وكتب له عدة من الوزراء أولهم العباس بن الحسن بن أيوب ثم قتل وكتب له بعده علي بن محمد بن موسى بن الفرات ثم قبض عليه وكتب له محمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وصرفه يوم عاشوراء سنة إحدى وثلاثمائة ثم كتب له علي بن عيسى بن داود بن الجراح وصرفه يوم التروية سنة أربع وثلاثمائة ثم استكتب ابن الفرات ثم صرفه واستكتب أبا محمد حامد بن العباس سنة ست وثلاثمائة وصرفه في ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وثلاثمائة واستكتب ابن الفرات ثالثة ثم صرفه واستكتب علي بن عيسى ثانية ثم صرفه واستكتب أبا علي محمد بن علي بن مقلة ثم صرفه واستكتب أبا القاسم سليمان بن الحسن بن مخلد بن الجراح ثم استكتب أبا القاسم عبيد الله بن محمد الكلوذاني ثم استكتب أبا علي الحسين بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب ولقبه عميد الدولة ثم استكتب أبا الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات المعروف بابن حنزا به ستة أشهر فقتل .
وكان حاجبه سوسن ثم نصر القشوري ثم ياقوت مولى أبي طلحة ثم محمد وإبراهيم ابنا رائق .
ونقش خاتمه - لله المقتدر بالله وقيل : الملك لله - .
وقال ابنه الراضي بالله يرثيه : - من الطويل - .
كفى حزناً أن بت مستشعر البلى ... وبت بما خولتني متمنعا .
ولو أنني ناصفتك الود لم أعش ... خلافك حتى ننطوي في الثرى معا .
القايني الشافعي قاضي غورج .
جعفر بن أحمد أبي طالب ابن محمد بن عوانة أبو الفخر القايني الشافعي قاضي غورج وهي قرية كبيرة على باب هراة سمع جزءاً من حديث علي بن الجعد من أبي صاعد من أبي صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي وسمع من شيخ الإسلام أبي إسماعيل روى عنه أبو سعد السمعاني وابنه عبد الرحيم وقال : كان مولده في صفر سنة تسع وخمسين وأربعمائة وتوفي بغورج سنة ثمان وأربعين وخمسمائة .
المفوض بن المعتمد .
جعفر بن أحمد المعتمد على الله بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بالله بن الرشيد .
عقد له أبوه بولاية العهد من بعده ولقبه بالمفوض إلى الله ثم عهد بالخلافة بعده لأخيه أبي أحمد الموفق محمد بن المتوكل فمات الموفق في حياة المعتمد فخطب المعتمد بولاية العهد لولد الموفق أحمد ولقبه المعتضد بعد ولده المفوض ثم بعد مدة خلع ولده المفوض هذا من ولاية العهد وخطب للمعتضد وحده فلما مات المعتمد ولي الخلافة بعده المعقضد وبقي المفوض بعد أبيه زماناَ إلى أن قتله المعتضد سنة ثمانين ومائتين وكان في دار المعتضد ليلاَ ونهاراً لا يخرج منها وربما نادمه .
أبو العباس المروزي .
جعفر بن أحمد المروزي أبو العباس قال محمد بن إسحاق النديم : هو أحد جمّاعي الكتب ومؤلفيها في أنواع العلوم وكتبه كثيرة جداً وهو أول من ألف كتاباً في المسالك والممالك ولم يتم .
مات بالأهواز وحملت كتبه إلى بغداد وبيعت سنة أربع وسبعين ومائتين وله كتاب الآداب الكبير الآداب الصغير . تاريخ القرآن لتأييد كتب السلطان وله كتاب البلاغة والخطابة .
العلوي المصري .
جعفر بن أحمد العلوي الأديب المصري .
نقلت من خط شهاب الدين القوصي قال : أنشدني الشريف المذكور لنفسه في مهندس جميل الصورة : - من الطويل - .
وذي هيئة يزهى بحسن وصنعة ... أموت به في كل يوم وأبعث .
محيط بأشكال الملاحة وجهه ... كأن به اقليدساً يتحدث .
فعارضه خط استواء وخاله ... به نقطة والصدغ بشكل مثلث .
قال : وادعاها النفيس أبو العباس القطرسي لنفسه وذكرها هذا الشريف جعفر في ديوانه وقال : وأنشدني لنفسه في تشبيه طارٍ بيد مغن : - من السريع - .
غنى بطارٍ طار قلبي له ... بأنملٍ كالأنجم الخمس .
كأنه والطار في كفه ... بدر الدجى يلعب بالشمس .
قال وأنشدني لنفسه : - من الكامل - .
وافيت نحوكم لأرفع مبتدا ... شعري وأنصب خفق عيشٍ أغبرا .
حاشاكم أن تقطعوا صلة الذي ... أو تصرفوا من غير شيء جعفرا .
قال وأنشدني لنفسه في طفاءة القناديل : - مجزؤء الرجز - .
طفاءة تنفث في ... وسط القناديل الهبا .
كأنها نعامة ... تلقط منها لهبا .
وزير المهتدي .
جعفر بن أحمد بن عمار أبو صالح الكاتب