جزي ويقال جري بالزاي والراء .
حديثه عن النبي A في الضب والسبع والثعلب وخشاش الأرض قال ابن عبد البر : ليس إسناده بقائم لأنه يدور على عبد الكريم بن أبي أمية .
والد حنان بن جزي .
جزي السلمي ويقال الأسلمي والد حنان بن جزي أسلم وكساه رسول الله A بردين في حديثٍ فيه طول قال ابن عبد البر : إسناده أيضاً قائماً .
صاحب جعبر .
جعبر بن سابق القشيري الأمير سابق الدين الذي تنسب إليه قلعة جعبر .
كان قد أسن وعمي وكان له ولدان يقطعان الطريق ويخيفان السبيل ولم يزل على ذلك والقلعة بيده حتى أخذها منه السلطان ملكشاه بن ألب ارسلان السلجوقي .
ثم قتل بعد ذلك سنة أربع وستين وأربعمائة وقيل سنة تسع وسبعين .
الألقاب .
ابن الجسور : أحمد بن محمد الجعبري : جماعة منهم تاج الدين صالح بن ثامر بن حامد والشيخ برهان الدين : اسمه إبراهيم بن عمر بن إبراهيم .
جعدة .
ابن هبيرة المخزومي الصحابي .
جعدة بن هبيرة بن أبي وهب القرشي المخزومي .
أمه أم هانىء بنت أبي طالب .
ولاه خاله علي بن أبي طالب على خراسان قالوا : كان فقيهاً وهو من الصحابة وهو الذي يقول : من الطويل .
أبي من بني مخزوم إن كنت سائلاً ... ومن هاشم أمي لخير قبيل .
فمن ذا الذي يأتي علي بخاله ... كخالي علي ذي الندى وعقيل .
روى عنه مجاهد بن حبر .
ويقال إن أمه ولدت من هبيرة ثلاثة بنين وقيل أربعة : جعدة هذا وعمراً وهانئاً ويوسف .
ابن هبيرة الأشجعي الصحابي .
جعدة بن هبيرة الأشجعي الصحابي .
كوفي روى عنه يزيد الأودي عن النبي A أنه قال : خير الناس قرني .
حديثه عند إدريس وداود ابني يزيد الأودي عن أبيهما عنه .
ابن خالد الصحابي .
جعدة بن خالد بن الصمة حديثه عند إدريس وداود ابني يزيد الأودي عن أبيهما عنه قال : سمعت رسول الله A يقول لرجل سمين يومىء بيده إلى بطنه : لو كان هذا في غير هذا كان خيراً لك .
بنت عبيد الصحابية .
جعدة بنت عبيد الأنصارية أخت عفراء وأم حارثة بن النعمان والحارث بن الحباب بن الأرقم .
كان رسول الله A يأتي إلى منزلها وكان يأكل عندها .
قاله العدوي وابن القداح ذكر ذلك ابن عبد البر .
الجعد .
الجعد بن درهم .
الجعد بن درهم مؤدب مروان الحمار ولهذا يقال له مروان الجعدي .
كان الجعد أول من تفوه أن الله لا يتكلم وقد هرب من الشام .
يقال إن الجهم بن صفوان أخذ عنه مقالة خلق القرآن .
وأصله من حران .
يروى أن خالد بن عبد الله القسري خطب الناس يوم الأضحى بواسطة وقال أيها الناس ضحوا تقبل الله منكم ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً ثم نزل وذبحه وهي قصة مشهورة رواها قتيبة بن سعيد والحسن بن الصباح وذلك في حدود سنة عشرين ومائة .
وأخذ جعد عن أبان بن سمعان وأخذ أبان من طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم اليهودي الذي سحر النبي A وأخذ طالوت من لبيد وكان لبيد يقول بخلق التوراة .
وأول من صنف في ذلك طالوت وكان زنديقاً وأفشى الزندقة وقال علي بن القاسم الخوافي - من الوافر - .
أبينوا أين جعد أين جهم ... ومن والأهم لهم الثبور .
كأن لم ينظم النظام قولاً ... ولم تسطر لجاحظهم سطور .
وأين الملحد ابن أبي دؤاد ... لقد ضلوا وغرهم الغرور .
شعر الزنج .
أبو الجعد المعروف بشعر الزنج كان وقاداً ببغداد قصته طويلة وأمره عجيب اقتضت به الحال في تصرفاته إلى أن صار وقاداً في أتون حمام .
عشق علاماً فأخذ في قول الشعر فيه فجوده واشتد حبه في الغلام وكان الغلام ظريفاً مغرماً بالتفاح لا يفارقه في أوانه فجاء يوماً شعر الزنج فقعد بإزاء الغلام وبيد الغلام تفاحة أهديت له فجعل يقبلها تارةً ويشمها أخرى ويدنيها من خده تارة ومن فيه تارة فقال شعر الزنج : - من السريع - .
تفاحة أكرمها ربها ... يا ليتني لو كنت تفاحة .
تقبل الحب ولا تستحي ... من مسكه بالكف نفّاحه .
تجري على خديه جوالة ... نفسي إلى شمك مرتاحه