قال محمد بن عبد الملك الهمذاني : كان ينوب عن الوزراء ببغداد وله اليد الطولى في الكتابة وجن في شبيبته فكان يتعمم بحبل البئر وأدعى النبوة في ذلك الوقت وعولج حتى برئ .
وللبصروي وغيره فيه مدائح ومات في سنة سبع وأربعين وأربعمائة .
الأسلمي .
جبر بن خالد بن عقبة بن سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي يكنى أبا المشيع مدني شاعر راوية للأشعار والأخبار .
روى عنه اسحق الموصلي وهو القائل : - من الطويل - .
أمنزلتي جملٍ سلام عليكما ... وإن هجتما شوقاً ولم تنفعا صبا .
ألا طالما غَّيضتُما برح الهوى ... بقلب سليم لم يطق للهوى شعبا .
الألقاب .
ابن الجبراني النحوي . ابن الجبراني النحوي الشاعر اسمه أحمد بن هبة الله بن سعد الله .
جبريل .
جبريل أمين الدين المحدث .
جبرئيل بن أبي الحسن بن جبرئيل بن إسماعيل المحدث المسند أمين الدين أبو الأمانة العسقلاني ثم المصري .
ولد سنة عشرٍ وطلب بنفسه وسمع من ابن المقير والعلم ابن الصابوني وابن الجميزي وطبقتهم ورحل إلى دمشق وأدرك أصحاب ابن عساكر وكان محدثاً نبيهاً عارفاً جيد المشاركة في العلم وقد أعاد بالظاهرية عند الدمياطي وأجاز للشيخ شمس الدين باستدعائه وتوفي سنة خمس وتسعين وستمائة .
الزاهد .
جبريل بن عبد الله الزاهد مريد الشيخ عبيد الله الأخميمي الزاهد من شيوخ الصعيد له أحوال ومقامات وانتفع بصحبة جماعةٍ من الصالحين توفي بمنية بني حضيب سنة ثمانٍ وثلاثين وستمائة .
الحريري المصري .
جبريل بن محمود بن موسى أبو الأمانة المصري الحريري .
سمع من العلامة ابن بري وسعيد المأموني وروى عنه الحافظان المندزي والدمياطي وجماعة وبالإجازة أبو الفضل بن البرزالي وأبو المعالي بن البالسي .
وتوفي سنة إحدى وأربعين وستمائة .
أبو القاسم الهمذاني .
جبريل بن محمد بن إسماعيل بن سيدوك .
أبو القاسم الهمذاني الحرفي العدل .
روى عن عبدوس بن أحمد السراج وعلي بن الحسن بن سعيد البزاز وأبي القاسم البغوي وأبي القاسم عبد الله بن محمد الأشقر ومحمد بن عبد بن عامر السمرقندي ومحمد بن إبراهيم بن زيادٍ الطيالسي وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر الفقيه وجماعةٍ وكان أسند من في زمانه وتوفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة .
اللواتي المصري .
جبريل بن جميل بن محبوب بن إبراهيم الفقيه أبو الأمانة القيسي اللواتي المصري بالحنفي .
سمع من عثمان بن فرح العبدري وعلي بن هبة الله الكاملي وخلقٍ بمصر وسمع الحافظ السلفي وطائفةً بالثغر وسمع الكثير وتوفي بطريق مكة سنة ستمائة .
الصعبي .
جبريل بن صارم بن أحمد بن علي بن سلامة أبو الأمانة الصعبي من أهل مصر .
قدم بغداد سنة أربع وثمانين وخمسمائة وهو خامل سيء الحال فتفقه على مذهب ابن حنبل وقرأ الخلاف وصار يتكلم في المسائل مع الفقهاء وجالس النحاة وحصل طرفاً صالحاً من الأدب وقال الشعر ومدح الإمام الناصر وأثرى ونبل قدره واشتهر ذكره فنفذ من الديوان العزيز رسولاً إلى خوارزم شاه .
وسمع الحديث من مشايخ خراسان وحصل نسخاً بما سمع وعاد إلى بغداد وصار له الغلمان الترك والمراكب ولم يزل يترسل إلى خوارزم شاه محمد بن تكش إلى أن قبض عليه لسبب ظهر منه فسجن بدار الخلافة وانقطع خبره عن الناس .
قال محب الدين بن النجار : اجتمعت به مراراً وكان كيساً حسن الأخلاق ولم يتفق لي أن أكتب شيئاً من شعره وأورد له : من البسيط .
لا غزو إن أضحت الأبام توسعني ... فقراً وغيري بالإثراء موسوم .
فالحرف في كل حال غير منتقص ... ويدخل الاسم تصغير وترخيم .
وأورد له أيضاً : من المتقارب : .
أتانا المليح بتفاحةٍ ... كحمرة توريد وجناته .
فقلت له : طعمها سيدي ... كريقك في طيب لذاته .
وأورد له أيضاً : من السريع .
يا مخجل الغصن وبدر التمام ... بطلعة الشمس ولين القوام .
أدرت كأس اللحظ لي مترعاً ... فلست أصحو من خمار المدام .
يا لائمي قد ذبت في حبه ... فلست أصغي أبداً للملام .
أبيت ليلي ساهراً قائلاً : ... ما أطول الليل على المستهام