بقية أبو يحمد - بضم الياء آخر الحروف وسكون الحاء المهملة وكسر الميم وبعدها دال مهملة - ابن الوليد الكلاعي الحميري الحمصي الميتمي ؛ أحد العلام في الحديث . روى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . قال ابن معين وأبو زرعة : إذا روى عن ثقة فهو حجة . وقال ابن المبارك أعياني بقية يسمي الكنى ويكني الأسامي . وقال ابن مسهر : احذر أحاديث بقية . وقال النسائي : إذا قال حدثنا فهو ثقة وإذا قال عن فلان فلا . وقال أحمد بن حنبل : بقية أحب إلي من إسماعيل وإذا حدث عن المجهولين فلا تقبلوه . وقال العجلي ويعقوب بن أبي شيبة : بقية ثقة عن المعروفين . وكان يقول : ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد . توفي سنة سبع وتسعين ومائة وقيل سنة ثمان .
ابن بقية : الوزير المصلوب : اسمه محمد بن بقية .
بكا .
الخضري .
بكا الأمير سيف الدين الناصري المعروف ببكا الخضري ؛ من جملة الأمراء بالديار المصرية . حضر صحبة بشتاك في نوبة إمساك تنكز إلى دمشق . أمسك بالقاهرة ووسط في سوق الخيل هو وثلاثة من مماليك السلطان وعلق على باب زويلة ثلاثة أيام . نسب إلى الخروج مع رمضان بن الملك الناصر على أخيه السلطان الملك الصالح بن الناصر وكان ذلك في شهر رجب سنة ثلاث وأربعين وسبع مائة والله أعلم .
بكار .
القاضي بكار .
بكار أبو بكرة بن قتيبة بن أبي برذعة بن عبيد الله بن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي صاحب رسول الله A . كان حنفي المذهب وتولى القضاء بمصر سنة ثمان أو سنة تسع وأربعين ومائتين وقيل قدمها متولياً من قبل المتوكل يوم الجمعة لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة ست وأربعين ومائتين وظهر من حسن سيرته وجمال طريقته ما هو مشهور . له مع أحمد بن طولون أخبار ووقائع مذكورة كان يدفع له كل سنة ألف دينار خارجاً عن المقرر له فيتركها بختمها ولا يتصرف فيها فلما دعاه إلى خلع الموفق بن المتوكل والد المعتضد من ولاية العهد امتنع بكار من ذلك فاعتقله أحمد وطالبه بجملة المبلغ فحمله إليه بختمه وكان ثمانية عشر كيساً في كل كيس ألف دينار فاستحيى أحمد منه وأمره أن يسلم القضاء إلى محمد بن شاذان الجوهري ففعل وجعله كالخليفة له وبقي مسجوناً مدة سنين وكان يحدث من السجن في طاق لأصحاب الحديث لأنهم شكوا إلى ابن طولون انقطاع سماع الحديث من بكار وسألوه أن يأذن له في الحديث ففعل . وكانت ولادته بالبصرة سنة اثنتين وثمانين ومائة . قال ابن خلكان : وتوفي وهو باق على القضاء مسجوناً يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين . وقبره بمصر وبقيت مصر بعده بلا قاض ثلاث سنين . وقبره بالقرب من قبر الشريف طباطبا مشهور هناك عند مصلى بني مسكين على الطريق تحت الكرم بينه وبين الطريق . معروف باستجابة الدعاء . وكان القاضي بكار أحد البكائين التالين لكتاب الله تعالى . وكان إذا خلا من الحكم تفرد بنفسه وعرض عليها قصص جميع من تقدم إليه وما حكم به وبكى . وكان يخاطب نفسه ويقول : بكار تقدم رجلان في كذا وتقدم إليك خصمان في كذا وحكمت بكذا فما يكون جوابك غداً ؟ وكان يكثر الوعظ للخصوم إذا أرادو اليمين ويتلو عليهم قوله تعالى : " إن الذين يشترون بعهد الله ثمناً قليلاً... " إلى آخر الآية وكان يحاسب أمناءه في كل قوت ويسأل عن الشهود في كل وقت .
أبو عيسى المقرئ .
بكار بن أحمد بن بكار بن بنان أبو عيسى المقرئ ؛ بغدادي مشهور بالإقراء أقرأ ستين سنة . قرأ على عبد الله بن الصقر السكري وغيره وتوفي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة .
الحنفي العنبري .
بكار بن الحسن بن عثمان العنبري الأصبهاني الفقيه الحنفي ؛ امتحن أيام الواثق فلم يجب القاضي فعزم القاضي حيان بن بشر على نفيه من أصبهان فجاء البريد بموت الواثق فطرد الأعوان عن داره فقال الناس : ذهب بكار بالدست وخري القاضي في الطشت . وتوفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين .
الأمير متولي المدينة .
بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير الأمير أبو بكر ؛ ولي المدينة للرشيد اثنتي عشرة سنة . وكان جواداً ممدحاً وتوفي في حدود المائتين .
البكاء : الشيخ علي .
ابن بكار الحافظ : يوسف بن الحسين بن بدر .
ابن بكار قاضي دمشق : محمد بن بكار .
بكبرس