ابن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن محمد بن يحيى بن بندار بن مميل الفارسي الشيرازي الأصل الدمشقي ثم المزي شمس الدين أبو نصر ابن عماد الدين الكاتب ابن أقضى القضاة شمس الدين أبي نصر ولد سنة تسع وعشرين سمع من جده حضوراً ثم سماعاً ومن عمه تاج الدين ومن علم الدين السخاوي والعلم ابن الصابوني المؤتمن ابن قميرة وأبي اسحاق ابن الخشوعي وبهاء الدين ابن الخميزي وجماعة وأجاز له الشيخ شهاب الدين الشهر زوري وبهاء الدين ابن شداد واسماعيل بن باتكين وابن روزبه وخلق كثير وتفرد بأجزاء وعوال وازدحم الطلبة عليه والحق الصغار بالكبار انتقى له الشيخ صلاح الدين ابن العلائي والبرزالي وألواني والشيخ شمس الدين وكان ساكناً وقوراً متواضعاً نزر الحديث منجعاً عن الناس له ملك يعيش منه وكان بارعاً في تذهيب المصاحف ظهرت فيه مباديء اختلاط سنة اثنتين وعشرين وتوفي سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة .
افتخار الدين الحنفي محمد بن محمد بن محمد .
افتخار الدين أبو عبد الله نقلت من خط مستوفى أربل صاحب كتاب نباهة البلد الخامل بمن ورده من الأماثل وهو تاريخ أربل ما صورته : ورد في أوائل صفر سنة عشرين وست مائة شاب طويل عجمي حنفي المذهب سألته عن لقبه فذكره لي وسألته عن كنيته فلم يعرفها وسألته عما كنيته فلم يعرفها وسألته عما بعد محمد الأخير فقال ما أعرف إلا ذلك أو كلاماً هذا معناه حدثني أنه ولد باوش من فرغانة ونشأ بكاشغر أنشدني لنفسه يمدح عميد الملك أسعد بن نصر وزير شيراز .
يا خير من بلغ المدى فيما سلك ... ورقاب احرار الورى بذلاً ملك .
خرت له الثقلان طوعاً سجداً ... مهما أظلهما ويخدمه الملك .
مارست فيك السير ممتطي الوجى ... بخشاشة قد جاوزت حياً هلك .
إن كنت تقلبني أصبت مآربي ... أو لا فأبت آيساً والحكم لك .
فز بالعلى وحز المنى وجز المدى ... قطب المعالي يما استدار رحى الفلك .
قلت هو نظم غث ورقم رث .
زين الدين الشريشي القنائي محمد بن محمد بن محمد .
ابن أحمد زين الدين أبو حامد العثماني ابن تقي الدين الشريشي القنائي بالقاف والنون والألف القاضي الشافعي اشتغل بالفقه على الشيخ جلال الدين أحمد الدشنائي وأجازه بالتفوى وسمع منه وكانت له مشاركة في الأصول والنحو والأدب ويكتب خطاً حسناً وله يد في الوراقة وتولى القضاء بأدفو وأسوان وتولى فقط وقنا وهو وعيذاب وكان حسن السيرة مرضي الطريقة قائماً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوفي في شهر رجب سنة خمس وسبع مائة بقنا وأورد له الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي أبياتاً من جملة صداق كتبه وهي : .
أطل نظراً فيه فلست بناظر ... نظيراً له كلا ولست بواجد .
وقز من محياه بلمحة ناظر ... تنل ما ترجي من سنى المقاصد .
فكل سديد فيهم ومسدد ... وكل تقي عندهم ثم ماجد .
إذا ما اغتذى سمعي بذكر صفاتهم ... تخامر قلبي سكرة المتواجد .
ابن عساكر القوصي الشافعي محمد بن محمد بن محمد .
ابن جماعة بن عساكر بن ابراهيم أبو بكر القرشي الزهري القوصي كان من الفقهاء الصالحين والقضاة المتقين سمع بقوص من أبي الفضل الهمذاني وتخاصم مع أخيه منصور فترك قوص ورحل إلى مصر وأقام بمدرسة منازل العز وصحب قاضي القضاة عماد الدين عبد الرحمن ابن السكري قبل القضاء وكانت الكتب تأتي إليه من أهله من البلاد فلاى يفتحها حتى تفقه وأذن له في الفتوى قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي : كتب بخطه كثيراً حتى قيل أنه كتب النهاية مرات وأنه كتب الوسيط ثمانية وأربعين مرة وتولى تدريس مدرسة بالفويم وأقام بها فلما ولي القضاء عماد الدين ابن السكري أضاف إليه القضاء بالفيوم فلما بلغه أنه قبل سجد شكراً قال هكذا أخبرني ابن ابنه القاضي نظام الدين محمد قاضي البهنسا وتوفي سنة ثلاث وأربعين وست مائة .
ناصر الدين ابن الصايغ محمد بن محمد بن محمد بن محمد .
ابن التنسي محمد بن محمد بن محمد .
الإمام المحدث جمال الدين الاسكندري المالكي سبط التنسي شاب فاضل متفنن قدم دمشق وسمع من المزي وزينب وأكثر وتميز ولد سنة عشر وسبع مائة