بضم الباء الموحدة وسكون الجيم وفتح الراء وبعدها هاء الأنصاري حديثه في بني قريظة أن رسول الله A ضرب عنق من أنبت الشعر منهم ومن لم ينبت جعله في غنائم المسلمين . قال ابن عبد البر : إسناد حديثة ضعيف لأنه يدور على إسحاق ابن أبي فروة ولم يصح عندي نسب ابن بجرة هذا وفي صحبته نظر .
أبو رافع مولى النبي .
A .
أسلم أبو رافع مولى رسول الله صلى عليه وسلم كان مملوكاً للعباس بن عبد المطلب فوهبه لرسول الله صلى عليه وسلم . فلما بشر رسول الله صلى عليه وسلم بإسلام العباس أعتقه . وهاجر بعد بدر إلى المدينة وشهد أحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى عليه وسلم . وزوجه رسول الله صلى عليه وسلم مولاته سلمى وولدت له على ما قيل عبيد الله . أسند عن رسول الله صلى عليه وسلم قيل : بضعة عشر حديثاً وقيل : ثمان وستون ؛ وأخرج له في الصحيحين أربعة أحاديث انفرد البخاري بحديثٍ واحدٍ ومسلم بثلاثة وأخرج له أحمد سبعة عشر حديثاً منها حديث عائشة الذي فيه : ارددها إلى مأمنها . واختلف في اسمه فقيل : إبراهيم وقيل : هرمز والله أعلم . توفي قيل سنة ست وثلاثين للهجرة .
مولى عمر بن الخطاب .
Bه .
أسلم مولى عمر بن الخطاب رضى الله عنه كنيته أبو زيد وقيل : أبو خالد . من الطبقة الأولى من التابعين وهو حبشي من بجاوة وقيل : من سبي عين التمر سباه خالد بن الوليد Bه فاشتراه عمر Bه سنة إحدى عشرة لما بعثه أبو بكر على الحج . كان عبد الله بن عمر يعظمه ويعرف حرمته شهد أسلم خطبة عمر بالجابية وهو الذي روى أنه رأى أبا بكر Bه آخذاُ بطرف لسانه وهو يقول : الذي يقول هذا الذي أوردني الموارد . روى عن الخلفاء الأربعة وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي . توفي سنة ثمانين للهجرة .
الحافظ بحشل .
أسلم بن سهل بن أسلم بن زياد بن حبيب الرزاز أبو الحسن الحافظ بحشل بالباء الموحدة والحاء المهملة الساكنة والشين المعجمة واللام الواسطي صاحب تاريخ واسط منسوب إلى محلة الزازين بواسط السفلي ومسجده هناك وداره . وهو ثقة إمام ثبت وكان في وقته لا مزيد عليه في الحفظ والإتقان . حدث عنه بتأريخه أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان المعدل وكان يضاهيه في الحفظ والإتقان وشركه في أكثر شيوخه . توفي بحشل سنة اثنتين وتسعين ومائتين .
أبو الجعد المالكي .
أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن خالد الأموي من ولد أبان مولى عثمان بن عفان أبو الجعد الأندلسي الفقيه المالكي كان عظيم القدر كبير الشأن بعيد الصيت وافر الجلالة إماماً فقيهاً محدثاً رئيساً نبيلاً صحب بقي بن مخلد زماناً . وتوفي سنة خمس وعشرين وثلاثمائة .
أسماء .
أسماء بنت عميس .
أسماء بنت عميس بن معد بن تيم تيم بن الحارث بن كعب بن مالك بن قحافة تنتهي إلى خثعم الخثعمية وأمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث . أسلمت قبل دخول رسول الله صلى عليه وسلم دار الأرقم بمكة وبايعت وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له هناك عبد الله وعوناً ومحمداً فلما استشهد بمؤتة تزوجها أبو بكر الصديق رضى الله عنهما فولدت له محمداً . ثم توفي عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعوناً وفي رواية : ومحمداً فهي تدعى أم المحمدين . وكانت تخدم فاطمة إلى أن توفيت . وهي أخت ميمونة أم المؤمنين . أسند عنها الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة . وتوفيت سنة ثمان وثلاثين للهجرة وقيل : بعد الستين . ولما قدمت من الحبشة قال لها عمر : يا جيشية سبقناكم بالهجرة . فقالت : إي لعمري لقد صدقت كنتم مع رسول الله صلى عليه وسلم يطعم جائعكم ويعلم جاهلكم وكنا البعداء الطرداء أما والله لآتين رسول الله صلى عليه وسلم فلأذكرن له ذلك ! .
فأتت رسول الله صلى عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال : للناس هجرة ولكم هجرتان