إسرائيل بن سهل : كان متقدماً في صناعة الطب حسن العلاج خبيراً بتركيب الأدوية وله كتاب مشهور في الترياق وقد أجاد في علمه وبالغ .
ابن إسرائيل الشاعر : اسمه محمد بن سوار .
ابن إسرائيل الوزير : اسمه أحمد .
ابن إسرائيل الأسعردي النور الشاعر : اسمه محمد بن محمد .
أسعد .
أسعد بن زرارة بن عدس .
على وزن قثم بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي أبو أمامة غلبت عليه كنيته . كان عقبياً نقيباً شهد العقبة الأولى والثانية وبايغع فيهما وهو أول من بايع ليلة العقبة كذلك يقول بنو النجار . وتوفي قبل بدر أخذته الذبحة والمسجد يبنى فكواه النبي A ومات في تلك الأيام سنة إحدى للهجرة ودفن بالبقيع وهو أول مدفون به . كذلك يقول الأنصار والمهاجرون يقولون : أول مدفون به عثمان بن مظعون .
وكان أبو أمامة خرج هو وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله A فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام . وقال ابن إسحاق : إنما أسلم أسعد ابن زرارة مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى وجاءت بنو النجار إلى رسول الله A فقالوا : قد مات نقيبنا فنقب لنا ! .
فقال : أنا نقيبكم . وقيل : إنه قال رسول الله A : نئس الميت هذا ! .
اليهود يقولون : ألا دفع عنه ؟ ! .
ولا أملك له ولا لنفسي شيئاً وقد ذكر هذا الخبر بوجوهه ابن عبد البر في كتاب التمهيد .
أسعد بن يزيد بن الفاكه .
الأنصاري الزرقي . ذكره موسى بن عقبة في من مشهد بدراً وليس هو في كتاب ابن إسحاق .
أسعد بن يربوع .
الأنصاري الساعدي الخزرجي قتل يوم اليمامة شهيداً .
ابن البلدي .
أسعد بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن نصر الله بن محمد بن همام الشيباني الحطابي بالحاء المهملة أبو البركات المعروف بابن البلدي ؛ تفقه في صباه على مذهب أحمد على القاضي أبي يعلى ابن الفراء ثم انتقل إلى مذهب الشافعي ودرس الفقه على يوسف الدمشقي ثم ترك ذلك واشتغل بالتصرف في الأعمال الديوانية سمع البخاري من أبي الوقت وسمع بدمشق من أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي . قال محب الدين ابن النجار : كتبنا عنه وكان شيخنا فاضلاً أديباً بليغاً متديناً حسن الطريقة له النظم والنثر توفي سنة إحدى وستمائة . ومن شعره من الطويل : .
ولو كانت الأقدار طوعَ مشيئتي ... ودارُ الأماني منزلي ومقَيلي .
لما نظرَتْ عيني سواكم بنظرة ... وغير طلوعي دراكم وأفولي .
ولكنها تبُدي ممرّها ... خفايا ومن ذاكَ الممرّ ذهولي .
عليكم سلامُ الله ما هبّت الصَّبا ... وما غرَّدت قُمْرِيّةٌ بهديلٍ .
وما لاحَ نجمٌ في السماء وأينعَتْ ... غرُوسُ الندى فيكم وعزّ قبيلي .
قلت : شعر منحط .
خطيب نيسابور الحنفي .
أسعد بن صاعد بن منصور بن إسماعيل بن صاعد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد ابن عبد الرحمن الحنفي أبو المعالي ابن أبي العلاء خطيب نيسابور في المسجد الجامع القديم . قال محب الدين ابن النجار : والخطباء اليوم من أولاده . كان ممن نشأ في الخير والصلاح وطلب العلم من صباه إلى أوان الكهولة وبيته مشهور بالعلم والقضاء والخطابة والتدريس والتذكير سمع أباه وجده وأبا المظفر موسى بن عمران الصوفي وأحمد بن علي بن خلف الشيرازي وغيرهم وتوفي بعد العشرين وخمسمائة .
أبو الفخر جرده .
أسعد بن عبد الواحد ابن أبي الفتح التاجر أبو الفخر المعروف بجرده الأصفهاني سمع الكثير من أصحاب الحافظ أبي نعيم وكتب بخطه كثيراً وقدم بغداد وسمع بها من علي بن محمد بن علي العلاف وهبة الله بن أحمد بن محمد الموصلي وعاد إلى بلده ثم قدم بغداد وحدث بها بعد علو سنة واستوطنها إلى أن مات سنة سبع وستين وأربعمائة .
أبو الفضل الطوسي