إسحاق بن بهلول الحافظ التنوخي الأنباري . كان من كبار الأئمة صنف كتاباً في القراءات وصنف المسند وكان ثقة وله مذاهب اختارها وحدَّث ببغذاذ من حفظه بخمسين ألف حديث وتوفي سنة ثلاث وخمسين ومائتين .
والد القادر بالله .
إسحاق بن جعفر المقتدر بالله ابن أحمد المعتضد بالله ابن محمد الموفق بالله ابن جعفر المتوكل أبو محمد والد الإمام أحمد القادر . توفي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وغسّله أبو بكر ابن أبي موسى الهاشمي وصلّى عليه ابنه الإمام القادر وهو يومئذ أمير دفن في تربة شغب والدة المقتدر .
إسحاق بن جبريل .
الحكيم المنجم كرز الدين الديلمي البويهي .
قال ابن الفوطي : عارف بالمواليد وعملها والتقاويم دائم الاشتغال بهذا الفن أكثر مواليد أهل بغذاذ بخطه له كتاب في التواريخ السماويات والأرضيات ومولده سنة تسع وستمائة ووفاته سنة تسع وثمانين وستمائة .
أبو يعقوب الخريمي .
إسحاق بن حسان أبو يعقوب الشاعر المعروف بالخريمي من خراسان من أبناء السغد . اتصل بخريم بن عامر المري فنسب إليه وقيل لاتصاله بعثمان ابن خريم الناعم . كان من الشعراء الفصحاء توفي سنة أربع عشرة ومائتين ومن شعره قوله : .
باحت ببلواه جفونه ... وجرت بأدمعه شؤونه .
لما رأى شيباً علا ... ه ولم يحن في الوقت حينه .
فعلا على فقد الشبا ... ب وفقد من يهوى أنينه .
ما كان أنج سعيه ... وشبابه فيه معينه .
واللهو يحسن بالفتى ... ما لم يكن شيب يشينه .
الحربي .
إسحاق بن الحسن الحربي : سمع هوذة بن خليفة وروى عنه إبراهيم الحربي . قال أحمد بن عبد الله : ثقة ؛ توفي في شوال سنة أربع وثمانين ومائتين .
الجرجاني الزاهد .
إسحاق بن حنيفة الجرجاني الزاهد العابد . توفي في حدود الثمانين والمائتين .
الطبيب العبادي .
إسحاق بن حنين بن إسحاق العبادي الطبيب المشهور كان أوحد عصره في الطب وكان يلحق بأبيه في النقل وفي معرفته باللغات وفصاحته فيها وكان يعرب كتب الحكمة التي بلغة اليونان إلى اللغة العربية كما كان يفعل أبوه وأكثر ما يوجد تعريبه لكتب الطب وكان قد خدم الخلفاء والرؤساء الذين خدمهم أبوه ثم انقطع إلى القاسم بن عبيد الله وزير المعتضد واختص به حتى كان يطلعه على أسراره ويفضي إليه بما يكتمه عن غيره . وذكر ابن بطلان في كتاب دعوة الأطباء أن الوزير لما بلغه أن إسحاق استعمل دواء مسهلاً فأحبّ مداعبته وكتب إليه : .
أبن لي كيف أمسيت ... وما كان من الحال .
وكم سارت بك النّاق ... ة نحو المنزل الخالي .
فكتب إليه الجواب : .
بخيرٍ بتّ مسروراً ... رخيّ الحال والبال .
فأمّا السير والناق ... ة والمرتبع الخالي .
فإجلالك أنساني ... ه يا غاية آمالي .
وقيل إنه كتب الجواب : .
كتبت إليك والنعلان ما إن ... أقلّمها من المشي العنيف .
فإن رمت الجواب إليّ فاكتب ... على العنوان يوصل للكنيف .
عم الإمام أحمد .
إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني عم الإمام أحمد . ولد سنة إحدى وستين ومائة ومات سنة اثنتين وخمسين ومائتين . سمع يزيد بن هارون وطبقته عنه ابنه حنبل بن إسحاق وغيره . وكان ثقةً وبينه وبين الإمام أحمد ثلاث سنين وسمع عامة مشايخ الإمام أحمد وروى عنه إبراهيم الحربي وعبد الله بن الإمام أحمد .
ابن الطبيب .
إسحاق بن خلف الشاعر المعروف بابن الطبيب من شعراء المعتصم . كان رجلاً شأنه الفتوة ومعاشر الشطّار والتصيّد بالكلاب وإيثار أصحاب الطنابير وكان من أحسن الناس إنشاداً كأنه يتغنّى في إنشاده وكان إذا راجعك الكلام لم تكد تسأم مراجعته لحسن ألفاظه . حبس مرة لجناية جناها فقال الشعر في السجن وشهر به ثم ترقى في ذلك حتى مدح الملوك واختشاه الأشراف ودون شعره وكان أحد من اختير للمعتصم والإفشين وانصرف بالجائزة ولم يزل على رسم الفتوة وضرب الطنبور إلى أن فارق الدنيا . وكان عمه طبيباً وكان لإسحاق مذهب في التشبع ومن شعره : .
النحو يبسط من لسان الألكن ... والمرء تعظمه إذا لم يلحن