- ثم صار خالد حتى نزل بموضع الجسر الأعظم بالبصرة وخرج المثنى بن حارثة حتى انتهى إلى ( حصن المرأة ) فخلف المثنى بن حارثة عليه أخاه فحاصرها ومضى المثنى إلى زوجها وهو في حصنه المسمى ( حصن الرجل ) فحاصره واستنزلهم عنوة فقتلهم وغنم أموالهم . ولما بلغ المرأة ذلك صالحت المثنى وأسلمت فتزوجها المثنى وكان هذا الحصن قصرا واسم المرأة كما جاء في البلاذري ( كامور زاد بنت نرسي ) لأن أبا موسى الأشعري قد نزل بها فزودته خبيصا فجعل يكثر أن يقول أطعمونا من خبيص ( المرأة ) فغلب على اسمها .
وقد نال كل فارس في يوم ذات السلاسل 1000 درهم والراجل الثلث