لأنه جمع فيه بين الرواية والدراية ولم يشاركه في ذلك أحد لا قبله ولا بعده .
ومنها تهذيب الآثار قال الخطيب لم أر مثله في معناه .
ومنها تاريخ الأمم وكتاب اختلاف العلماء وكتاب القراءات وكتاب أحكام شرائع الإسلام وهو مذهبه الذي اختاره وجوده واحتج له وكان أولا شافعيا ثم انفرد بمذهب مستقل وأقاويل واختيارات وله أتباع ومقلدون وله في الأصول والفروع كتب كثيرة ويقال أن 10 ب المكتفي أرد أن يوقف وقفا تجتمع أقاويل العلماء على صحته ويسلم من الخلاف فأجمع علما عصره على أنه لا يقدر على ذلك إلا ابن جرير فأحضر فأملى عليهم كتابا لذلك فأخرجت له جائزة سنية فأبى أن يقبلها يقبلها .
قال الشيخ أبو حامد الإسفراييني شيخ الشافعية لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا