علقها إلى قريب النصف فلما دخل المولى أسعد أفندي القدس زائرا طلبها منه فأهداها إليه وكان قد سلك فيها نقل كلام العلامتين ثم كلام المولى الفاضل أولها الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب إلى آخره ثم أتمها بعد ذلك .
وقد صنف المولى الفاضل المذكور أبو السعود الحاشية 94أ على تفسير الكشاف بلغها إلى آخر سورة الفتح وكانت تقرأ عقيب درس التفسير وسماها معاقد النظر .
وكانت وفاته في شهر جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة .
كذا في أسامي الكتب .
541 - يوسف بن حسام الدين العالم الفاضل المولى سنان الدين .
كان متفننا كاملا ومشتغلا بأنواع العلوم .
قد صنف الحاشية على تفسير البيضاوي وهي حاشية جليلة القدر والشأن من