444 - عبد الرحمن بن علي بن إسحاق بن محمد أبو الفرج التميمي الدارمي الخليلي الشافعي ويعرف بشقير .
ولد في ثلاث أو خمس وتسعين وسبعمائة .
سمع من علي بن الجزري والتدمري وغيرهما وصحب الزين الحافي وتلقن منه الذكر واختلى عنده وحج في سنة أربع وعشرين رفيقا للكمال ابن الهمام وتردد للقاهرة كثيرا وولي مشيخة تدريس الحديث والتفسير .
ونظم أسباب النزول للجعبري سماه مدد الرحمن في أسباب نزول القرآن وصنف درر النفائس في ملح المجالس في التفسير على طريق الوعظ افتتح كل مجلس منه بخطبة تناسبه .
ورأى الخليل عليه السلام في المنام سبعة عشرة مرة والنبي خمسا وعشرين مرة وإنه مدح كلا منهما بعدة قصائد .
وكانت وفاته في شهر شعبان سنة ست وسبعين وثمانمائة بالخليل ودفن بقبر أعده لنفسه بقطعة التوبة بالقرب من بركة السلطان .
من الضوء اللامع