أبي أصيبعة في تاريخه انتشرت في الآفاق مصنفات فخر الدين وتلامذته وكان إذا ركب يمشي حوله نحو ثلاثمائة تلميذ فقهاء وغيرهم وكان خوارزم شاه يأتي إليه .
صنف التفسير الكبير في اثني عشر مجلدا سماه فتوح الغيب أو مفاتيح الغيب وفسر الفاتحة في مجلد مستقل وضخم سماه مفاتيح العلوم وصنف البرهان في قراءة القرآن وله المصنف في إعجاز القرآن وكتاب المطالب العالية في ثلاثة مجلدات ولم يتمه وهو من آخر تصانيفه وكتاب عيون الحكمة فلسفة وكتاب في الرمل وكتاب في الهندسة وعدة مصنفاته كثيرة مذكورة في وفيات الأعيان .
وقد كانت وفاته في يوم الفطر بهراة في سنة ست وستمائة .
نقل من تاريخ الإسلام وكذا في وفيات ابن خلكان