الطلاع وخلائق .
وكان فقيها عارفا بالأحكام والحديث والتفسير بارع الأدب بصيرا بلسان العرب واسع المعرفة وله يد في الإنشاء والنظم والنثر وكان يتوقد ذكاء وله التفسير المشهور ذكر في أسامي الكتب أنه المسمى بالمحرر الوجيز تفسير الكتاب العزيز وهو تفسير شريف جليل القدر والشأن قد تداوله فحول العلماء وأثنوا عليه خيرا حتى قال أبو حيان هو أجل من صنف في علم التفسير وأفضل من تصدر للتنقيح فيه والتفسير .
وقال جماعة من الفضلاء كتاب ابن عطية أجمع وللسنة السنية أخلص وأكمل .
توفي سنة ست وأربعين وخمسمائة .
ولي قضاء المرية وروى عنه أبو جعفر بن مضاء وعبد المنعم بن الفرس وآخرون آخرهم بالإجازة أبو الحسن علي بن 38ب