وكان فاضلا بارعا .
وله مصنفات حسنة مفيدة منها كتاب الجمان في تفسير متشابهات القرآن ومجموع سماه ملح الممالحة وشرح كتاب الفصيح .
وذكره الأصفهاني في كتاب الخريدة وأثنى عليه وذكر طرفا من أحواله .
وكان ينسب إلى التعطيل ومذهب الأوائل وصنف في ذلك مقالة وكان كثير المجون وحكى الذي تولى غسله بعد موته أنه وجد يده اليسرى مضمومة فاجتهد حتى فتحها فوجد فيها كتابة بعضها على بعض فتمهل حتى قرأها فإذا فيها مكتوب .
نزلت بجار لا يخيب ضيفه ... أرجي نجاتي من عذاب جهنم .
وإني على خوف من الله واثق ... بإنعامه فالله أكرم منعم .
وكانت وفاته في ليلة الأحد من رابع شهر المحرم سنة خمس وثمانين وأربعمائة ودفن بباب الشام .
من وفيات ابن خلكان