في عمر فقال له الرضي بغض علي فعجب السيرافي والحاضرون من حدة خاطره .
وذكر أنه تلقن القرآن بعد أن دخل في السن فحفظه في مدة يسيرة .
وصنف كتابا في مجازات القرآن .
وكانت ولادته سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ببغداد .
وتوفي في داره بخط مسجد الأنباريين .
كذا في وفيات ابن خلكان .
132 - هبة الله بن سلامة أبو القاسم البغدادي الضرير .
المفسر كان من أحفظ الناس لتفسير القرآن وله حلقة بجامع المنصور وكان مؤلفا في التفسير وله كتاب الناسخ والمنسوخ .
وروى عن أبي بكر القطيعي وعنه ابن بنته 21أ رزق الله التميمي .
وكانت وفاة في شهر رجب سنة عشر وأربعمائة