طبقات المفسرين .
إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل أبو عثمان الصابوني النيسابوري الواعظ المفسر المحدث الأستاذ شيخ الإسلام إمام المسلمين أوحد وقته شهدت له أعيان الرجال بالكمال في الحفظ والتفسير وغيرهما حدث عن زاهر السرخسي و أبي طاهر بنخزيمة و عبد الرحمن بن أبي شريح وعنه أبو بكر البيهقي و عبد العزيز الكتاني وطائفة وكان كثير السماع والتصنيف وممن رزق العز والجاه في الدين والدنيا عديم النظير وسيف السنة ودافع أهل البدعة يضرب به المثل في كثرة العبادة والعلم والذكاء والزهد والحفظ أقام شهرا في تفسير آية ولد سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة ومات يوم الجمعة رابع محرم سنة تسع وأربعين وأربعمائة ورثاه أبو الحسن الداودي .
بقوله : .
( أودى الإمام الحبر إسماعيل ... لهفي عليه فليس منه بديل .
بكت السما والأرض يوم وفاته وبكى عليه الوحي والتنزيل ) .
في أبيات أخرى