أن إبراهيم الخليل عليه السلام لما خاف في ذلك العصر من أن يقتله المصريون بسبب زوجته أخفى نكاحها وقال هي أختي علما منه بأنه إذ قال ذلك لم يبق للظنون إليهما سبيل .
وهذا دليل على أن حظر نكاح الأخت كان في ذلك الزمان مشروعا .
فما ظنك بنكاح البنت الذي لم يجز ولا في زمن آدم عليه السلام .
وهذه الحكاية منسوبة إلى لوط النبي في التوراة الموجودة بأيدى اليهود فلن يقدروا على جحدها فيلزمهم من ذلك أن الولدين المنسوبين إلى لوط ممزريم إذ توليدهما على خلاف المشروع