إنه إنما أرسل ليقوى أيديكم على أهل فلسطين وليردكم إلى شرع التوراة .
ومن هذه صفته فأنتم أسبق الناس إلى الإيمان به لأنه إنما يخاف تكذيبكم لمن ينسخ مذهبكم ويغير أوضاع ديانتكم فالوصية بالايمان به مما لا يستغني مثلكم عنه .
ولذلك لم يكن لموسى حاجة أن يوصيكم بالإيمان بنبوة أرميا وأشعيا وغيرهما من الأنبياء