على الإسم المركب من اثنين وأربعين حرفا وبه شق البحر وعمل المعجزات فلا يقدرون على إنكار ذلك .
فنقول لهم .
فإذا كان موسى أيضا قد عمل المعجزات بأسماء الله فلم صدقتم بنبوته وكذبتم بنبوة عيسى .
فيقولون .
لأن الله تعالى علم موسى الأسماء وعيسى لم يتعلمها من الوحي ولكنه تعلمها من حيطان بيت المقدس .
فنقول لهم .
فإذا كان الأمر الذي يتوصل به الى عمل المعجزات قد يصل إليه من لا يختصه الله به ولا يريد تعليمه إياه فبأي شىء جاز تصديق موسى