والرآب لقب وليس باسم وتفسيره الحبر وكان أعلم أهل زمانه بعلوم التوراة وأقدرهم على التوسع في الإنشاء والإعجاز والارتجال لمنظوم العبراني ومنثوره .
وكان اسمه المدعو به بين أهل العربية أبا البقاء يحيى بن عباس المغربي وذلك أن أكثر متخصصيهم يكون له اسم عربي غير اسمه العبري أو مشتق منه كما جعلت العرب الاسم غير الكنية .
وكان اتصاله بأمي ببغداد وأصلها من البصرة وهي إحدى الأخوات الثلاث المنجبات في علوم التوراة والكتابة بالقلم العبرى وهن بنات إسحاق بن إبراهيم البصري الليوى أعني من سبط ليوي وهو سبط مضبوط النسب لأن منه كان موسى عليه السلام .
وكان إسحاق هذا ذا علوم يدرسها ببغداد وكانت أمهن نفيسة بنت أبي نصر الداوودى وهذا من رؤسائهم المشاهير وذريته إلى الآن بمصر .
وكان اسم أمي باسم أم شموائيل النبي عليه السلام وكان هذا