زادوا فيه وأن في هذه الزيادات المتأخرة ما يناقض أوائل هذا التأليف علموا أنهم إن لم يقطعوا ذلك ويمنعوا من الزيادة فيه أدى إلى الخلل الظاهر والمتناقض الفاحش .
فقطعوا الزيادة فيه ومنعوا من ذلك وحظروا على الفقهاء الزيادة فيه وإضافة شيء آخر إليه وحرموا من يضيف إليه شيئا آخر فوقف على ذلك المقدار .
وكان أئمتهم قد حرموا عليهم في هذين الكتابين مؤاكلة الأجانب أعني من كان على غير ملتهم وحظروا عليهم أكل اللحمان من ذباحة من لم يكن على دينهم لأنهم أعنى علماءهم وأئمتهم علموا أن دينهم لا يبقى عليهم في هذه الجلوة مع كونهم تحت الذل والعبودية إلا إن صدوهم عن مخالطة