قلت وقد تقدم اسلامه Bه قال ابن اسحاق وكان حبرهم وأعلمهم وكان اسمه الحصين فلما أسلم سماه رسول الله A عبد الله قال ابن اسحاق ومن بني قريظة الزبير بن باطا ابن وهب وعزال بن شموال وكعب بن أسد وهو صاحب عقدهم الذي نقضوه عام الأحزاب وشمويل بن زيد وجبل بن عمرو بن سكينة والنحام بن زيد وكردم بن كعب ووهب بن زيد ونافع بن ابي نافع وعدي بن زيد والحارث بن عوف وكردم بن زيد وأسامة بن حبيب ورافع بن زميلة وجبل بن أبي قشير ووهب بن يهوذا قال ومن بني زريق لبيد بن اعصم وهو الذي سحر رسول الله A ومن يهود بني حارثة كنانة بن صوريا ومن يهود بني عمرو بن عوف قردم بن عمرو ومن يهود بني النجار سلسلة بن برهام .
قال ابن اسحاق فهؤلاء أحبار اليهود وأهل الشرور والعداوة لرسول الله A وأصحابه Bهم وأصحاب المسألة الذين يكثرون الاسئلة لرسول الله A على وجه التعنت والعناد والكفر قال وأصحاب النصب لأمر الاسلام ليطفئوه إلا ما كان من عبد الله بن سلام ومخيريق ثم ذكر اسلام عبد الله بن سلام واسلام عمته خالدة كما قدمناه وذكر اسلام مخيريق يوم أحد كما سيأتي وأنه قال لقومه وكان يوم السبت يا معشر يهود والله إنكم لتعلمون أن نصر محمد عليكم لحق قالوا إن اليوم يوم السبت قال لا سبت لكم ثم أخذ سلاحه وخرج إلى من وراءه من قومه إن قتلت هذا اليوم فأموالي لمحمد يرى فيها ما أراه الله وكان كثير الاموال ثم لحق برسول الله A فقاتل حتى قتل Bه قال فكان رسول الله A يقول فيما بلغني مخيريق خير يهود فصل .
ثم ذكر ابن اسحاق من مال إلى هؤلاء الاضداد من اليهود من المنافقين من الأوس والخزرج فمن الاوس زوي بن الحارث وجلاس بن سويد بن الصامت الانصاري وفيه نزل يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وذلك أنه قال حين تخلف عن غزوة تبوك لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمر فنماها ابن امرأته عمير بن سعد إلى رسول الله A فانكر الجلاس ذلك وحلف ما قال فنزل فيه ذلك قال وقد زعموا أنه تاب وحسنت توبته حتى عرف منه الاسلام والخير قال وأخوه الحارث بن سويد وهو الذي قتل المجذر بن ذياد البلوي وقيس