هذا عن مجاهد وسعيد بن جبير وأبي العالية والربيع بن أنس والحسن وقتادة ومحمد بن كعب وخالد بن معدان وعطاء الخراساني وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم .
وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب حدثنا علي بن عصام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن أبي بن كعب قال قال رسول الله A قال آدم عليه السلام أرأيت يا رب إن تبت ورجعت أعائدي إلى الجنة قال نعم فذلك قوله فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه وهذا غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع .
وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الكلمات اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الراحمين اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب إني ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم وروى الحاكم في مستدركه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه قال قال آدم يا رب ألم تخلقني بيدك قيل له بلى ونفخت في من روحك قيل له بلى وعطست فقلت يرحمك الله وسبقت رحمتك غضبك قيل له بلى وكتبت علي أن أعمل هذا قيل له بلى قال أفرأيت إن تبت هل أنت راجعي إلى الجنة قال نعم ثم قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه وروى الحاكم أيضا والبيهقي وابن عساكر من طريق عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله A لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد أن غفرت لي فقال الله فكيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد فقال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك الا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك قال البيهقي تفرد به عبدالرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه وهو ضعيف والله أعلم وهذه الآية كقوله تعالى وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى .
احتجاج آدم وموسى عليهما السلام .
قال البخاري حدثنا قتيبة حدثنا أيوب بن النجار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي A قال حاج موسى آدم عليهما السلام فقال له أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم قال آدم يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه أتلومني على أمر قد