الامير جمال الدين أقوش .
الرحبي المنصوري والى دمشق مدة طويلة كان أصله من قرى إربل وكان نصرانيا فسبى وبيع من ناب الرحبة ثم انتقل إلى الملك المنصور فأعتقه وأمره وتولى الولاية بدمشق نحوا من احدى عشرة سنة ثم انتقل إلى شد الدواوين مدة اربعة أشهر وكان محبوبا إلى العامة مدة ولايته .
الخطيب صلاح الدين .
يوسف بن محمد بن عبد اللطيف بن المعتزل الحموي له تصانيف وفوائد وكان خطيب جامع السوق الاسفل بحماة وسمع من ابن طبرزد توفي في جمادي الاخرة .
العلامة فخر الدين ابو عمرو .
عثمان بن علي بن يحيى بن هبة الله بن إبراهيم بن المسلم بن علي الانصاري الشافعي المعروف بابن بنت أبي سعد المصري سمع الحديث وكان من بقايا العلماء وناب في الحكم بالقاهرة وولى مكانه في ميعاد جامع طولون الشيخ علاء الدين القونوي الشيوخ اشيوخ وفي ميعاد الجامع الازهر شمس الدين بن علان كانت وفاته ليلة الاحد الرابع والعشرين من جمادي الاخرة ودفن بمصر وله من العمر سبعون سنة .
الشيخ الصالح العابد .
أبو الفتح نصر بن سليمان بن عمر الكبجي له زاوية بالحسينية يزار فيها ولا يخرج منها إلا إلى الجمعة سمع الحديث توفي يوم الثلاثاء بعد العصر السادس والعشرين من جمادي الاخرة ودفن من الغد بزاويته المذكورة C .
الشيخ الصالح المعمر الرحلة .
عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد بن إسماعيل بن عطاف بن مبارك بن علي بن أبي الجيش المقدسي الصالح المطعم راوي صحيح البخاري وغيره وقد سمع الكثير من مشايخ عدة وترجمه الشيخ علم الدين البرزالي في تاريخه توفي ليلة السبت رابع عشر ذي الحجة وصلى عليه بعد الظهر في اليوم المذكور بالجامع المظفري ودفن بالساحة بالقرب من تربة المولهين وله أربع وسبعون سنة C تعالى .
ثم دخلت سنة عشرين وسبعمائة .
استهلت وحكام البلادهم المذكورون في التي قبلها وكان السلطان في هذه السنة في الحج وعاد إلى القاهرة يوم السبت ثاني عشر المحرم ودقت البشائر ورجع الصاحب شمس الدين على طريق الشام وصحبته الامير ناصر الدين الخازندار وعاد صاحب حماة مع السلطان إلى القاهرة وأنعم عليه السلطان ولقب بالملك المؤيد ورسم أن يخطب له على منابرها وأعمالها وأن يخطب بالمقام العالي