حسامه مجرد وصرحه ... ممرد وخده مورد ... وصدغه فوق إحمرار خده ... مبلبل معقرب مجعد ... كأنما نكهته وريقه ... مسك وخمر والثنايا برد ... يقعده عند القيام ردفه ... وفي الحشا منه المقيم المقعد ... له قوام كقضيب بانة ... يهتز قصدا ليس فيه أود ... .
وهي طويلة جدا ثم خرج من هذا التغزل إلى مدح أهل البيت والأئمة الإثني عشر رحمهم الله .
... وسائلي عن حب أهل البيت ... هل أقر إعلانا به أم أجحد ... هيهات ممزوج بلحمي ودمي ... حبهم هو الهدى والرشد ... حيدرة والحسنان بعده ... ثم علي وابنه محمد ... وجعفر الصادق وابن جعفر ... موسى ويتلوه على السيد ... أعني الرضى ثم ابنه محمد ... ثم علي وابنه المسدد ... والحسن الثاني ويتلو تلوه ... محمد بن الحسن المفتقد ... فإنهم أئمتي وسادتي ... وإن لحاني معشر وفندوا ... أئمة أكرم بهم أئمة ... أسماؤهم مسرودة تطرد ... هم حجيج الله على عباده ... وهم إليه منهج ومقصد ... قوم لهم فضل ومجد باذخ ... يعرفه المشرك والموحد ... قوم لهم في كل أرض مشهد ... لا بل لهم في كل قلب مشهد ... قوم منى والمعشران لهم ... والمروتان لهم والمسجد ... قوم لهم مكة والأبطح والخ ... يف وجمع والبقيع الغرقد ... .
ثم ذكر بلطف مقتل الحسين بألطف عبارة إلى أن قال .
... يا أهل بيت المصطفى يا ... عدتي ومن علي حبهم أعتمد ... أنتم إلى الله غدا وسيلتي ... وكيف أخشى وبكم أعتضد ... وليكم في الخلد حى خالد ... والضد في نار لظى مخلد ... ولست أهواكم ببغض غيركم ... إني إذا أشقى بكم لا أسعد ... فلا يظن رافضي أنني ... وافقته أو خارجي مفسد ... محمد والخلفاء بعده ... أفضل خلق الله فيما أجد ... هم أسسوا قواعد الدين لنا ... وهم بنوا أركانه وشيدوا