ابو القاسم اللالكائي .
هبة الله بن الحسن بن منصور الرازي وهو طبري الأصل أحد تلامذة الشيخ أبي حامد الإسفراييني كان يفهم ويحفظ وعني بالحديث فصنف فيه أشياء كثيرة ولكن عاجلته المنية قبل أن تشتهر كتبه وله كتاب في السنة وشرفها وذكر طريقة السلف الصالح في ذلك وقع لنا سماعه على الحجار عاليا عنه توفي بالدينور في رمضان منها ورآه بعضهم في المنام فقال ما فعل الله بك قال غفر لي قال بم قال بشيء قليل من السنة أحييته .
ابو القاسم بن أمير المؤمنين القادر .
توفي ليلة الأحد في جمادى الآخرة وصلى عليه غير مرة ومشى الناس في جنازته وحزن عليه أبوه حزنا شديدا وقطع الطبل أياما .
ابن طباطبا الشريف أبو إسحاق .
كان شاعرا وله شعر حسن وهو الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني إبراهيم بن محمد بن مهران الشيخ أبو إسحاق الإمام العلامة ركن الدين الفقيه الشافعي المتكلم الأصولي صاحب التصانيف في الأصلين جامع الحلي في مجلدات والتعليقة النافعة في أصول الفقه وغير ذللك وقد سمع الكثير من الحديث من أبي بكر الإسماعيلي ودعلج وغيرهما وأخذ عنه البيهقي والشيخ أبو الطيب الطبري والحاكم النيسابوري وأثنى عليه وتوفي يوم عاشوراء منها بنيسابور ثم نقل إلى بلده ودفن بمشهده القدوري صاحب الكتاب المشهور في مذهب أبي حنيفة أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسن القدورى الحنفي صاحب المصنف الممختصر الذي يحفظ كان إماما بارعا عالما وثبتا مناظرا وهو الذي تولى مناظرة الشيخ أبي حامد الاسفراييني من الحنفية وكان القدورى يطريه ويقول هو أعلم من الشافعى وأنظر منه توفي يوم الأحد الخامس من رجب منها عن ست وخمسين سنة ودفن إلى جانب الفقيه أبي بكر الخوارزمي الحنفي .
ثم دخلت سنة تسع عشرة وأربعمائة .
فيها وقع بين الجيش وبين جلال الدولة ونهبوا دار وزيره وجرت له أمور طويلة آل الحال فيها إلى اتفاقهم على إخراجه من البلد فهيئ له برذون رث فخرج وفي يده طير نهارا فجعلوا لا يلتفتون إليه ولا يفكرون فيه فلما عزم على الركوب على ذلك البرذون الرث رثوا له ورقوا له ولهيئته وقبلوا الأرض بين يديه وانصلحت قضيته بعد فسادها وفيها قل الرطب جدا بسبب هلاك النخل في