القاسم بن جعفر بن عبدالواحد .
أبو عمر الهاشمي البصري قاضيها سمع الكثير وكان ثقة أمينا وهو راوي سنن أبي داود عن أبي علي اللؤلؤي توفي فيها وقد جاوز التسعين .
محمد بن أحمد .
بن الحسن بن يحيى بن عبدالجبار .
أبو الفرج القاضي الشافعي يعرف بابن سميكة روى عن النجاد وغيره وكان ثقة توفي في ربيع الأول منها ودفن بباب حرب محمد بن أحمد أبو جعفر النسفي عالم الحنفية في زمانه وله طريقة في الخلاف وكان فقيرا متزهدا بات ليلة قلقا لما عنده من الفقر والحاجة فعرض له فكر في فرع من الفروع كان أشكل عليه فانفتح له فقام يرقص ويقول أين الملوك فسألته امرأته عن خبره فأعلمها بما حصل له فتعجبت من شأنه C وكانت وفاته في شعبان منها .
هلال بن محمد .
ابن جعفر بن سعدان أبو الفتح الحلفار سمع إسماعيل الصفار والنجاد وابن الصواف وكان ثقة توفي في صفر عن اثنتين وتسعين سنة .
ثم دخلت سنة خمس عشرة وأربعمائة .
فيها ألزم الوزير جماعة الأتراك والمولدين والشريف المرتضى ونظام الحضرة أبا الحسن الزينبي وقاضي القضاة أبا الحسن بن أبي الشوارب والشهود بالحضور لتجديد البيعة لشرف الدولة فلما بلغ ذلك الخليفة توهم أن تكون هذه البيعة لنية فاسدة من أجله فبعث إلى القاضي والرؤساء ينهاهم عن الحضور فاختلفت الكلمة بين الخليفة وشرف الدولة واصطلحا وتصافيا وجددت البيعة لكل منهما من الآخر ولم يحج فيها من ركب العراق ولا خراسان أحد واتفق أن بعض الأمراء من جهة محمود بن سبكتكين شهد الموسم في هذه السنة فبعث إليه صاحب مصر بخلع عظيمة ليحملها للملك محمود فلما رجع بها إلى الملك أرسل بها إلى بغداد إلى الخليفة القادر فحرقت بالنار وممن توفي فيها من الأعيان .
أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن .
أبو الفرح المعدل المعروف بابن المسلمة ولد سنة سبع وثلاثين وثلثمائة وسمع أباه وأحمد بن كامل والنجاد والجهضمي ودعلج وغيرهم وكان ثقة سكن الجانب الشرقي من بغداد وكان يملي في أول كل سنة مجلسا في المحرم وكان عاقلا فاضلا كثير المعروف داره مألف لأهل العلم وتفقه بأبي بكر الرازي وكان يصوم الدهر ويقرأ في كل يوم سبعا ويعيده بعينه في التهجد توفي في ذي القعدة منها