عن رأسه إلى راس الذي احتقره وهو الذي عظم آمر الله D وقال ما سبقهم آبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء قر في صدره وله كلام حسن كثير يطول ذكره ) .
راشد بن سعد المقراني الحمصى عمر دهرا وروي عن جماعة من الصحابة وقد كان عابدا صالحا زاهدا C تعالى وله ترجمة طويلة .
محمد بن كعب القرظي .
توفى فيها في قول ( وهو آبو حمزة له روايات كثيرة عن جماعة من الصحابة وكان عالما بتفسير القران صالحا عابدا قال الاصمعي حدثنا آبو المقدام هشام بن زياد عن محمد بن كعب القرظي انه سئل ما علامة الخذلان قال آن يقبح الرجل ما كان يستحن ويستحسن ما كان قبيحا وقال عبد الله بن المبارك حدثنا عبد الله بن عبد الله بن وهب قال سمعت ابن كعب يقول لان أقرا في ليلة حتى اصبح إذا زلزلت والقارعة لا أزيد عليهما واردد فيهما الفكر احب إلى من آن اهد القران هدا آو قال انثره نثرا وقال لو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا عليه السلام قال تعالى آيتك آن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا وذكر ربك كثيرا وسبح بالعشى والأبكار ) فلو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص للذين يقاتلون في سبيل الله قال تعالى يأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا وذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وقال في قوله تعالى اصبروا وصابروا ورابطوا قال اصبروا على دينكم وصابروا لوعدكم الذي وعدتم ورابطوا عدوكم الظاهر والباطن واتقوا الله فيما بيني وبينكم لعلكم تفلحون إذا لقيتموني وقال في قوله تعالى لولا آن رأي برهان ربه علم ما أحل القران مما حرم ( منها قائم وحصيد ) قال القائم ما كان من بنائهم قائما والحصيد ما حصد فهدم ( آن عذابها كان غراما ) قال غرموا ما نعموا به من النعم في الدنيا وفي رواية سألهم ثمن نعمة فلم يقدروا عليها ولم يؤدوها فأغرمهم ثمنها فأدخلهم النار .
وقال قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الرحمن بن آبى الموالي قال سمعت محمد بن كعب في هذه الآية ( وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله ) قال هو الرجل يعطي الآخر من ماله ليكافئه به آو يزداد فهذا الذي لا يربو عند الله والمضعفون هم الذي يعطون لوجه الله لا يبتغى مكافئة أحد وفي قوله تعلى ( أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ) قال اجعل سريرتي وعلانيتي حسنة وقيل أدخلني مدخل صدق في العمل الصالح آي الإخلاص وأخرجني مخرج صدق آى سالما ( آو ألقى السمع وهو شهيد ) آي يسمع القران وقلبه معه في مكان آخر ( فاسعوا إلى ذكر الله ) قال السعي العمل ليس بالشد وقال الكبائر ثلاثة آن تأمن مكر الله وان تقنط من رحمة الله وان تيأس من روح الله