بلال بن أبي الدرداء .
ولي إمرة دمشق ثم ولي القضاء بها ثم عزله عبد الملك بأبي إدريس الخولاني كان بلال حسن السيرة كثير العبادة والظاهر أن هذا القبر الذي بباب الصغير الذي يقال له قبر بلال إنما هو قبر بلال بن أبي الدرداء لا قبر بلال بن حمامة مؤذن رسول الله ( ص ) فإن بلالا المؤذن دفن بداريا والله أعلم .
بشر بن سعيد المزني .
السيد العابد الفقيه كان من العباد المنقطعين الزهاد المعروفين توفي بالمدينة .
زرارة بن أوفى .
ابن حاجب العامري قاضي البصرة كان من كبار علماء أهل البصرة وصلحائها له روايات كثيرة قرأ مرة في صلاة الصبح سورة المدثر فلما بلغ فإذا نقر في الناقور خر ميتا توفي بالبصرة وعمره نحو سبعين سنة .
خبيب بن عبد الله .
ابن عبد الله بن الزبير ضربه عمر بن عبد العزيز بأمر الوليد له في ذلك فمات ثم عزل عمر بعده بايام قليلة فكان يتأسف على ضربه له ويبكي مات بالمدينة .
حفص بن عاصم .
ابن عمر بن الخطاب المدني له روايات كثيرة وكان من الصالحين توفي بالمدينة .
سعيد بن عبد الرحمن .
ابن عتاب بن أسيد الأموي أحد الأشراف بالبصرة كان جوادا ممدحا وهو أحد الموصوفين بالكرم قيل إنه أعطى بعض الشعراء ثلاثين .
فروة بن مجاهد .
قيل أنه كان من الأبدال أسر مرة وهو في غزوة هو وجماعة معه فأتوا بهم الملك فأمر بتقييدهم وحبسهم في المكان والاحتراز عليهم إلى أن يصبح فيرى فيهم رأيه فقال لهم فروة هل لكم في المضي إلى بلادنا فقالوا وما ترى ما نحن فيه من الضيف فلمس قيودهم بيده فزالت عنهم ثم أتى باب السجن فلمسه بيده فانفتح فخرجوا منه ومضوا فأدركوا جيش المسلمين قبل وصولهم إلى البلد .
أبو الشعثاء جابر بن زيد .
كان لا يماكس في ثلاث في الكرى إلى مكة وفي الرقبة يشتريها لتعتق وفي الضحية وقال لا نماكس في شيء يتقرب به إلى الله وقال ابن سيرين كان أبو الشعثاء مسلما عند الدينار والدرهم قلت كما قيل