عفان بن وهب .
أبو أيمن الخولاني المصري له صحبة ورواية وغزا المغرب وسكن مصر وبها مات .
جميل بن عبد الله ابن .
معمر بن صباح بن ظبيان بن الحسن بن ربيعة بن حرام بن ضبة بن عبيد بن كثير بن عذرة بن سعد بن هذيم بن زيد بن ليث بن سرهد بن أسلم بن الحاف بن قضاعة أبو عمرو الشاعر صاحب بثينة كان قد خطبها فمنعت منه فتغزل فيها واشتهر بها وكان أحد عشاق العرب كانت إقامته بوادي القرى وكان عفيفا حييا دينا شاعرا إسلاميا من أفصح الشعراء في زمانه وكان كثير عزة راويته وهو يروي عن هدبة بن خثرم عن الحطيئة عن زهير بن أبي سلمى وابنه كعب قال كثير عزة كان جميل أشعر العرب حيث يقول ... وأخبرتماني أن تيماء منزل ... * لليلى إذا مال صيف ألقى المراسيا ... فهذى شهور الصيف عناقد انقضت ... * فما للنوى ترمي بليلى المراميا ... ومنها قوله ... وما زلت بي يا بثن حتى لو انني ... * من الشوق أستبكي الحمام بكى ليا ... وما زادني الواشون إلا صبابة ... * ولا كثرة الناهين إلا تماديا ... وما أحدث النأي المفرق بيننا ... * سلوا ولا طول اجتماع تقاليا ... ألم تعلمي يا عذبة الريق أنني ... * أظل إذا لم ألق وجهك صاديا ... لقد خفت أن ألقى المنية بغتة ... * وفي النفس حاجات إليك كما هيا ... وله أيضا ... إني لأحفظ غيبكم ويسرني ... * لو تعلمين بصالح أن تذكري ... إلى أن قال ... ما أنت والوعد الذي تعدينني ... * إلا كبرق سحابة لم تمطر ... وقوله وروى لعمرو ... ما زلت أبغى الحي أتبع فلهم ... * حتى دفعت إلى ربيبة هودج ... ابن أبي ربيعة ... فدنوت مختفيا ألم ببيتها ... * حتى ولجت إلى خفي المولج ... فيما نقله ابن عساكر ... قالت وعيش أخي ونعمة والدي ... * لأنبهن الحي إن لم تخرج ... فتناولت رأسي لتعرف مسه ... * بمخضب الأطراف غير مشنج ... فخرجت خيفة أهلها فتبسمت ... * فعلمت أن يمينها لم تحرج ... فلثمت فاها آخذا بقرونها ... * فرشفت ريقا باردا متثلج قال .
كثير عزة لقيني جميل بثينة فقال من أين أقبلت فقلت من عند هذه الحبيبة فقال وإلى أين فقلت وإلى هذه الحبيبة يعني عزة فقال أقسمت عليك لما رجعت إلى بثينة فواعدتها لي فإن لي من أول الصيف ما رايتها وكان آخر عهدي بها بوادي القرى وهي تغسل هي