لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي قال الحافظ بن عساكر وهذا مرسل وانما تنفل عن رسول الله A سيفه ذا الفقار يوم بدر ثم وهبه لعلى بعد ذلك وقال الزبير بن بكار حدثني علي بن المغيرة عن معمر بن المثنى قال كان لواء المشركين يوم بدر مع طلحة بن ابي طلحة فقتله علي بن ابي طالب ففى ذلك يقول الحجاج بن علاط السلمي ... لله أى مذنب عن حربه ... اعنى ابن فاطمة المعم المخولا ... جادت يداك له بعاجل طعنة ... تركت طليحة للجبين مجندلا ... وشددت شدة باسل فكشفتهم ... بالحق اذ يهوون اخول اخولا ... وعللت سيفك بالدماء ولم تكن ... لترده حران حتى ينهلا ... .
وشهد بيعة الرضوان وقد قال الله تعالى لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وقال رسول الله A لن يدخل احد بايع تحت الشجرة النار وقد ثبت في الصحاح وغيرها ان رسول الله A قال يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار يفتح الله على يديه فبات الناس يدوكون ايهم يعطاها حتى قال عمر ما احببت الامارة الا يومئذ فلما اصبح اعطاها عليا ففتح الله على يديه ورواه جماعة منهم مالك والحسن ويعقوب ابن عبدالرحمن وجرير بن عبدالحميد وحماد بن سلمة وعبدالعزيز بن المختار وخالد بن عبدالله ابن سهيل عن ابيه عن ابي هريره اخرجه مسلم ورواه ابن ابي حازم عن سهل بن سعد اخرجاه في الصحيحين وقال في حديثه فدعا به رسول الله وهو ارمد فبصق في عينه فبرأ ورواه اياس بن سلمة بن الاكوع عن ابيه ويزيد بن ابي عبيد عن مولاه سلمة ايضا وحديثه عنه في الصحيحين .
وقال محمد بن اسحاق حدثنى بريدة عن سفيان عن ابي فروة الاسلمي عن ابيه عن سلمة بن عمرو ابن الاكوع قال بعث رسول الله A الى ابي بكر الصديق برايته الى بعض حصون خيبر فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد ثم بعث عمر بن الخطاب فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد فقال رسول الله A لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار قال سلمة فدعا رسول الله A عليا وهو ارمد فتفل في عينيه ثم قال خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك قال سلمة فخرج والله بها يهرول هرولة وانا لخلفه نتبع اثره حتى ركز رايته في رجم من حجارة تحت الحصن فاطلع إليه يهودي من راس الحصن فقال من انت قال علي بن ابي طالب قال اليهودي غلبتم ومن انزل التوراة على موسى قال فما رجع حتى فتح الله علي يديه وقد رواه عكرمة بن عمار عن عطاء مولى السائب عن سلمة بن الاكوع وفيه انه هو الذي جاء به يقوده وهو ارمد حتى بصق رسول الله في عينيه فبرأ