حنيف هل سمعت رسول الله A يذكر هؤلاء الخوارج فقال سمعته وأشار بيده نحو المشرق وفي رواية نحو العراق يخرج قوم يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية محلقة رؤوسهم وروى مسلم من حديث حميد بن هلال عن عبد الله ابن الصامت عن أبي ذر نحوه وقال سيماهم التحليق شر الخلق والخليقة وكذلك رواه محمد بن كثير المصيصي عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس بن مالك مرفوعا وقال سيماهم التحليق شر الخلق والخليقة وفي الصحيحين من حديث الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة عن علي سمعت رسول الله A يقول يخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم إلى يوم القيامة وقد روى مسلم عن قتيبة عن حماد عن أيوب عن محمد بن عبيدة عن علي في خبر مؤذن الليل وهو ذو الثدية وأسنده من وجه آخر عن ابن عون عن ابن سيرين عن عبيدة عن علي وفيه أنه حلف عليا على ذلك فحلف له أنه سمع ذلك من رسول الله A ورواه مسلم عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق عن عبد الملك بن أبي سليمان عن زيد بن وهب عن علي بالقصة مطولة وفيه قصة ذي الثدية ورواه من حديث عبيد الله بن أبي رافع عن علي ورواه أبو داود الطيالسي عن حماد بن زيد عن حميد بن مرة عن أبي العوضي والسحيمي عن علي في قصة ذي الثدية ورواه الثوري عن محمد بن قيس عن أبي موسى رجل من قومه عن علي بالقصة وقال يعقوب بن سفيان ثنا الحميدي ثنا سفيان حدثني العلاء بن أبي العباس أنه سمع أبا الطفيل يحدث عن بكر بن قرقاش عن سعيد بن أبي وقاص قال ذكر رسول الله A ذا الثدية فقال شيطان الردهة كراعي الخيل يحذره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب علامة في قوم ظلمة قال سفيان فأخبرني عمار الذهبي أنه جاء به رجل منهم يقال له الأشهب أو ابن الأشهب قال يعقوب بن سفيان وحدثنا عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شعبة عن أبي إسحاق عن حامد الهمداني سمعت سعد بن مالك يقول قتل علي بن أبي طالب شيطان الردهة يعني المخدج يريد والله أعلم قتلة أصحاب علي وقال علي بن عياش عن حبيب عن سلمة قال لقد علمت عائشة أن جيش المروة وأهل النهروان ملعونون على لسان محمد A قال ابن عباس جيش المروة قتلة عثمان رواه البيهقي ثم قال البيهقي أنا الحاكم أنا الأصم ثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله A يقول إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا فقال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكن خاصف النعل يعني عليا وقال يعقوب بن