السجستاني عن عمرو بن مرزوق عن شعبة به وقال أبو داود ثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن أشعث بن سليم عن أبي بردة عن ضبيعة بن حصين الثعلبي عن حذيفة بمعناه قال البخاري في التاريخ هذا عندي أولى وقال الامام أحمد حدثنا يزيد ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي بردة قال مررت بالربذة فاذا فسطاط فقلت لمن هذا فقيل لمحمد بن مسلمة فاستأذنت عليه فدخلت عليه فقلت رحمك الله إنك من هذا الأمر بمكان فلو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت فقال إن رسول الله A قال إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف فاذا كان ذلك فأت بسيفك أحدا فاضرب به عرضه وكسر نبلك واقطع وترك واجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو يعافيك الله فقد كان ما قال رسول الله A وفعلت ما أمرني به ثم استنزل سيفا كان معلقا بعمود الفسطاط واخترطه فاذا سيف من خشب فقال قد فعلت ما أمرني به واتخذت هذا أرهب به الناس تفرد به أحمد وقال البيهقي أنا الحاكم ثنا علي بن عيسى المدني أنا أحمد بن بحرة القرشي ثنا يحيى بن عبد الحميد أنا إبراهيم بن سعد ثنا سالم بن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف عن أبيه عن محمود بن لبيد عن محمد بن مسلمة أنه قال يا رسول الله كيف أصنع إذا اختلف المضلون قال اخرج بسيفك إلى الحرة فتضربها به ثم تدخل بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة وقال الامام أحمد حدثنا عبد الصمد ثنا زياد بن مسلم أبو عمر ثنا أبو الأشعث الصنعاني قال بعثنا يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير فلما قدمت المدينة دخلت على فلان نسي زياد اسمه فقال إن الناس قد صنعوا ما صنعوا فما ترى قال أوصاني خليلي أبو القاسم إن أدركت شيئا من هذه الفتن فاعمد إلى أحد فاكسر به حد سيفك ثم اقعد في بيتك فأن دخل عليك أحد البيت فقم إلى المخدع فإن دخل عليك المخدع فاجثو على ركبتيك وقل يؤ بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فقد كسرت سيفي وقعدت في بيتي هكذا وقع إيراد هذا الحديث في مسند محمد بن مسلمة عند الإمام أحمد ولكن وقع إبهام اسمه وليس هو لمحمد بن مسلمة بل صحابي آخر فإن محمد بن مسلمة Bه لا خلاف عند أهل التاريخ أنه توفي فيما بين الأربعين إلى الخمسين فقيل سنة ثنتين وقيل ثلاث وقيل سبع وأربعين ولم يدرك أيام يزيد بن معاوية وعبد الله بن الزبير بلا خلاف فتعين أنه صحابي آخر خبره كخبر محمد بن مسلمة وقال نعيم بن حماد في الفتن والملاحم حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة ثنا أبو عمرو السلمي عن بنت أهبان الغفاري أن عليا أتى أهبان فقال ما يمنعك أن تتبعنا فقال أوصاني خليلي وابن عمك A أن ستكون فرقة وفتنة واختلاف فاذا كان ذلك فاكسر سيفك واقعد في بيتك واتخذ سيفا من خشب وقد رواه أحمد عن عفان وأسود بن عامر ومؤمل ثلاثتهم عن حماد بن سلمة به وزاد