وفي الترمذي وابن ماجه من حديث مسلم بن كيسان الملائي عن أنس بعض ذلك وقال البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ إملاء ثنا أبو بكر محمد بن جعفر الآدمي القاري ببغداد ثنا عبد الله بن احمد بن ابراهيم الدروري ثنا احمد بن نصر بن مالك الخزاعي ثنا علي بن الحسين ابن واقد عن أبيه قال سمعت يحيى بن عقيل يقول سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول كان رسول الله A يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يستنكف أن يمشي مع العبد ولا مع الأرملة حتى يفرغ لهم من حاجاتهم ورواه النسائي عن محمد بن عبد العزيز عن أبي زرعة عن الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن يحيى بن عقيل الخزاعي البصري عن ابن أبي أوفى بنحوه وقال البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالري ثنا أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق ثنا هاشم بن القاسم ثنا شيبان أبو معاوية عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبي بردة عن أبي موسى قال كان رسول الله A يركب الحمار ويلبس الصوف ويعتقل الشاة ويأتى مراعاة الضيف وهذا غريب من هذا الوجه ولم يخرجوه وإسناده جيد وروى محمد بن سعد عن إسماعيل بن أبي فديك عن موسى بن يعقوب الربعي عن سهل مولى عتبة أنه كان نصرانيا من أهل مريس وأنه كان في حجر عمه وأنه قال قرأت يوما في مصحف لعمي فاذا فيه ورقة بغير الخط وإذا فيها نعت محمد A لا قصير ولا طويل أبيض ذو ضفيرتين بين كتفيه خاتم يكثر الاختباء ولا يقبل الصدقة ويركب الحمار والبعير ويحتلب الشاة ويلبس قميصا مرقوعا ومن فعل ذلك فقد برئ من الكبر وهو من ذرية إسماعيل اسمه أحمد قال فلما جاء عمي ورآني قد قرأتها ضربني وقال مالك وفتح هذه فقلت إن فيها نعت أحمد فقال إنه لم يأت بعد وقال الامام احمد ثنا إسماعيل ثنا أيوب عن عمرو عن سعيد عن أنس قال ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله A وذكر الحديث ورواه مسلم عن زهير بن حرب عن إسماعيل بن عليه به وقال الترمذي في الشمائل ثنا محمود بن غيلان ثنا أبو داود عن شعبة عن الأشعث بن سليم [ قال ] سمعت عمتي تحدث عن عمها قال بينا أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول ارفع إزارك فانه أنقى وأبقى [ فنظرت ] فاذا هو رسول الله فقلت يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء قال أمالك في أسوة فاذا إزاره إلى نصف ساقيه ثم قال ثنا سويد بن نصر ثنا عبد الله بن المبارك عن موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة عن أبيه قال كان عثمان بن عفان متزرا إلى أنصاف ساقيه قال هكذا كانت أزره صاحبي A وقال أيضا