له عقدا وألقاه في بئر فصرع ذلك رسول الله A فأتاه ملكان يعودانه فأخبراه أن فلانا عقد له عقدا وهي في بئر فلان ولقد اصفر الماء من شدة عقده فأرسل النبي A فاستخرج العقد فوجد الماء قد اصفر فحل العقد ونام النبي A فلقد رأيت الرجل بعد ذلك يدخل على النبي A فما رأيته في وجه النبي A حتى مات قلت والمشهور في الصحيح أن لبيد بن الأعصم اليهودي هو الذي سحر النبي A في مشط ومثاقة في جف طلعة ذكر تحت بئر ذروان وأن الحال استمر نحو ستة اشهر حتى أنزل الله سورتي المعوذتين ويقال إن آياتهما إحدى عشرة آية وأن عقد ذلك الذي سحر فيه كان إحدى عشرة عقدة وقد بسطنا ذلك في كتابنا التفسير بما فيه كفاية والله أعلم وقال يعقوب بن سفيان ثنا أبو نعيم ثنا عمران بن زيد أبو يحيى الملائي ثنا زيد العمي عن أنس ابن مالك قال كان رسول الله A إذا صافح أو صافحه الرجل لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده وإن استقبله بوجه لا يصرفه عنه حتى يكون الرجل ينصرف عنه ولا يرى مقدما ركبتيه بين يدي جليس له ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث عمران بن زيد الثعلبي أبي يحيى الطويل الكوفي عن زيد بن الحواري العمي عن أنس به وقال أبو داود ثنا أحمد بن منيع ثنا أبو قطن ثنا مبارك بن فضالة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال ما رأيت رجلا قط التقم أذن النبي A فينحي رأسه حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه وما رأيت رسول الله آخذا بيده رجل فترك يده حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده تفرد به أبو داود وقال الامام احمد وحدثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا ثنا شعبة قال ابن جعفر في حديثه قال سمعت علي بن يزيد قال قال أنس بن مالك ان كانت الوليدة من ولائد أهل المدينة لتجيء فتأخذ بيد رسول الله A فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت ورواه ابن ماجه من حديث شعبة وقال الامام احمد ثنا هشيم ثنا حميد عن أنس بن مالك قال إن كانت الامة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله A فتنطلق به في حاجتها وقد رواه البخاري في كتاب الادب من صحيحه معلقا فقال وقال محمد بن عيسى هو ابن الطباع ثنا هشيم فذكره وقال الطبراني ثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا أيوب بن نهيك سمعت عطاء بن أبي رباح سمعت ابن عمر سمعت رسول الله A رأى صاحب بز فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم فخرج وهو عليه فإذا رجل من الانصار فقال يا رسول الله اكسني قميصا كساك الله من ثياب الجنة فنزع القميص فكساه إياه ثم رجع إلى صاحب الحانوت فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم وبقي معه درهمان فاذا هو بجارية في الطريق تبكي فقال ما يبكيك فقالت يا رسول الله دفع إلي أهلي درهمين اشتري بهما دقيقا فهلكا فدفع إليها رسول الله الدرهمين الباقيين ثم انقلب وهي تبكي فدعاها فقال ما يبكيك وقد أخذت الدرهمين فقالت أخاف أن