وكان يشبه النبي A في هديه ودله وسمته يعني أنه يشبه بالنبي A في حركاته وسكناته وكلامه ويتشبه بما استطاع من عبادته توفي Bه في أيام عثمان سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين بالمدينة عن ثلاث وستين سنة وقيل إنه توفي بالكوفة والأول أصح .
ومنهم Bهم عقبة بن عامر الجهني قال الامام احمد ثنا الوليد بن مسلم ثنا ابن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال بينما أقود برسول الله A في نقب من تلك النقاب إذ قال لي يا عقبة ألا تركب قال فاشفقت أن تكون معصية قال فنزل رسول الله وركبت هنيهة ثم ركب ثم قال يا عقب ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس قلت بلى يا رسول الله فأقرأني قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم أقيمت الصلاة فتقدم رسول الله A فقرأ بهما ثم مر بي فقال اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت وهكذا رواه النسائي من حديث الوليد بن مسلم وعبد الله بن المبارك عن ابن جابر ورواه أبو داود والنسائي أيضا من حديث ابن وهب عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة به .
ومنهم Bهم قيس بن عبادة الانصاري الخزرجي روى البخاري عن أنس قال كان قيس بن سعد بن عبادة من النبي A بمنزلة صاحب الشرط من الأمير وقد كان قيس هذا Bه من أطول الرجال وكان كوسجا ويقال إن سراويله كان يضعه على أنفه من يكون من أطول الرجال فتصل رجلاه الأرض وقد بعث سراويله معاوية الى ملك الروم يقول له هل عندكم رجل يجيء هذه السروايل على طوله فتعجب صاحب الروم من ذلك وذكروا أنه كان كريما ممدحا ذا رأي ودهاء وكان مع علي بن أبي طالب ايام صفين وقال مسعر عن معبد بن خالد كان قيس بن سعد لا يزال رافعا أصبعه المسبحة يدعو Bه وأرضاه وقال الواقدي وخليفة بن خياط وغيرهما توفي بالمدينة في آخر ايام معاوية وقال الحافظ ابو بكر البزار ثنا عمر بن الخطاب السجستاني ثنا علي بن يزيد الحنفي ثنا سعيد بن الصلت عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال كان عشرون شابا من الأنصار يلزمون رسول الله A لحوائجه فاذا أراد أمرا بعثهم فيه .
ومنه Bهم المغيرة بن شعبة الثقفي Bه كان بمنزلة السلحدار بين يدي رسول الله A كما كان رافعا السيف في يده وهو واقف على رأس النبي A في الخيمة يوم الحديبية فجعل كلما أهوى عمه عروة بن مسعود الثقفي حين قدم في الرسيلة الى لحية رسول الله A على ما جرت به عادة العرب في مخاطباتها يقرع يده بقائمة السيف ويقول أخر