أرضا ندية وقال هشيم بن منصور عن الحسن قال جعل في قبر النبي A قطيفة حمراء كان اصابها يوم حنين قال الحسن جعلها لأن المدينة أرض سبخة وقال محمد بن سعد ثنا حماد بن خالد الخياط عن عقبة بن أبي الصهباء سمعت الحسن يقول قال رسول الله A افرشوا لي قطيفة في لحدي فان الارض لم تسلط على أجساد الانبياء وروى الحافظ البيهقي من حديث مسدد ثنا عبد الواحد ثنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال قال علي غسلت النبي A فذهبت أنظر الى ما يكون من الميت فلم ار شيئا وكان طيبا حيا وميتا قال وولي دفنه E وإجنانه دون الناس أربعة علي والعباس والفضل وصالح مولى النبي A ولحد للنبي A لحدا ونصب عليه اللبن نصبا وذكر البيهقي عن بعضهم أنه نصب على لحده عليه السلام تسع لبنات وروى الواقدي عن ابن أبي سبرة عن عبد الله بن معبد عن عكرمة عن ابن عباس قال كان رسول الله A موضوعا على سريره من حين زاغت الشمس من يوم الاثنين الى ان زاغت الشمس يوم الثلاثاء يصلي الناس عليه وسريره على شفير قبره فلما أرادوا أن يقبروه عليه السلام نحوا السرير قبل رجليه فادخل من هناك ودخل في حفرته العباس وعلي وقثم والفضل وشقران وروى البيهقي من حديث اسماعيل السدي عن عكرمة عن ابن عباس قال دخل قبر رسول الله A العباس وعلي والفضل وسوى لحده رجل من الانصار وهو الذي سوى لحود قبور الشهداء يوم بدر قال ابن عساكر صوابه يوم احد وقد تقدم رواية ابن اسحاق عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال كان الذين نزلوا في قبر رسول الله علي والفضل وقثم وشقران وذكر الخامس وهو أوس بن خولي وذكر قصة القطيفة التي وضعها في القبر شقران وقال الحافظ البيهقي اخبرنا أبو طاهر المحمد آبادي ثنا أبو قلابة ثنا أبو عاصم ثنا سفيان بن سعيد هو الثوري عن اسماعيل بن ابي خالد عن الشعبي قال حدثني أبو مرحب قال كأني انظر اليهم في قبر النبي A أربعة أحدهم عبد الرحمن بن عوف وهكذا رواه أبو داود عن محمد بن الصباح عن سفيان عن اسماعيل بن ابي خالد به ثم رواه احمد بن يونس عن زهير عن اسماعيل عن الشعبي حدثني مرحب أو أبو مرحب أنهم أدخلوا معهم عبد الرحمن بن عوف فلما فرغ علي قال إنما يلي الرجل أهله وهذا حديث غريب جدا واسناده جيد قوي ولا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد قال أبو عمر بن عبد البر في استيعابه أبو مرحب اسمه سويد بن قيس وذكر أبا مرحب آخر وقال لا أعرف خبره قال ابن الاثير في الغابة فيحتمل أن يكون راوي هذا الحديث أحدهما او ثالثا غيرهما ولله الحمد