بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم هكذا ذكره البخاري معلقا وقد أسنده الحافظ البيهقي عن الحاكم عن ابي بكر بن محمد بن احمد بن يحيى الأشقر عن يوسف بن موسى عن احمد بن صالح عن عنبسة عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري به وقال البيهقي أنبأنا الحاكم أنبأنا الاصم أنبأنا احمد بن عبد الجبار عن أبي معاوية عن الاعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي الاحوص عن عبد الله بن مسعود قال لئن أحلف تسعا أن رسول الله A قتل قتلا أحب الي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل وذلك أن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا وقال البخاري ثنا اسحاق بن بشر حدثنا شعيب عن أبي حمزة حدثني أبي عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله A فقال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له أنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني والله لأرى رسول الله A سوف يتوفى من وجعه هذا إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت اذهب بنا الى رسول الله فلنسأله فيمن هذا الأمر إن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا علمناه فأوضى بنا فقال علي إنا والله لئن سألناها رسول الله A فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده وإني والله لا أسألها رسول الله A انفرد به البخاري وقال البخاري ثنا قتيبة ثنا سفيان عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله A وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه يهجر استفهموه فذهبوا يردون عنه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه فأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها ورواه البخاري في موضع آخر ومسلم من حديث سفيان بن عيينة به ثم قال البخاري حدثنا علي بن عبد الله ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله A وفي البيت رجال فقال النبي A هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقال بعضهم إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله A قوموا قال عبيد الله قال ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله A وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ورواه مسلم عن محمد بن رافع وعبد بن حميد كلاهما عن عبدالرزاق بنحوه وقد أخرجه