قال فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ثم بت فلم أكشف لها ثوبا قال فلقيني رسول الله A في السوق فقال لي يا سلمة هب لي المرأة قال فقلت والله يا رسول الله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا قال فسكت رسول الله A وتركني حتى اذا كان من الغد لقيني رسول الله A في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة قال فقلت يا رسول الله والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا قال فسكت رسول الله A وتركني حتى اذا كان من الغد لقيني رسول الله A في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قال قلت يا رسول الله والله ما كشفت لها ثوبا وهي لك يا رسول الله قال بعث بها رسول الله A الى اهل مكة وفي ايديهم اسارى من المسلمين ففداهم رسول الله A بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار به .
سرية عمر بن الخطاب الى تربة وراء مكة بأربعة اميال .
ثمم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله A بعث عمر بن الخطاب Bه في ثلاثين راكبا ومعه دليل من بني هلال وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار فلما انتهوا الى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا الى المدينة فقيل له هل لك في قتال خثعم فقال إن رسول الله A لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .
سرية عبد الله بن رواحة الى يسير بن رزام اليهودي .
ثم اورد من طريق ابراهيم بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة ومن طريق موسى بن عقبة عن الزهري أن رسول الله A بعث عبد الله بن رواحة في ثلاثين راكبا فيهم عبد الله بن رواحة الى يسير بن رزام اليهودي حتى أتوه بخيبر وبلغ رسول الله A أنه يجمع غطفان ليغزوه بهم فأتوه فقالوا أرسلنا اليك رسول الله A ليستعملك عل خيبر فلم يزالوا به حتى تبعهم في ثلاثين رجلا مع كل رجل منهم رديف من المسلمين فلما بلغوا قرقرة نيار وهي من خيبر على ستة اميال ندم يسير ابن رزام فأهوى بيده الى سيف عبد الله بن رواحة ففطن له عبد الله بن رواحة فزجر بعيره ثم اقتحم يسوق بالقوم حتى استمكن من يسير ضرب رجله فقطعها واقتحم يسير وفي يده مخراش من شوحط فضرب به وجه عبد الله بن رواحة فشجه شجة مأمومة وانكفأ كل رجل من المسلمين على رديفه فقتله غير رجل واحد من اليهود أعجزهم شدا ولم يصب من المسلمين أحد وبصق رسول الله A في شجة عبد الله بن رواحة فلم تقيح ولم تؤذه حتى مات .
سرية اخرى مع بشير بن سعد .
روى من طريق الواقدي باسناده أن رسول الله A بعث بشير بن سعد في ثلاثين راكبا