بنت خلف بن اسعد وولداه سعيد وأمه بنت خالد ولدا بأرض الحبشة وأخوه عمرو بن سعيد ابن العاص ومسعيب بن أبي فاطمة وكان الى آل سعيد بن العاص قال وأبو موسى الاشعري عبد الله ابن قيس حليف آل عتبة بن ربيعة وأسود بن نوفل بن خويلد بن اسد الأسدي وجهم بن قيس ابن عبد شرحبيل العبدري وقد ماتت امرأته أم حرملة بنت عبد الاسود بارض الحبشة وابنا عمرو وابنته خزيمة ماتا بها رحمهم الله وعامر بن أبي وقاص الزهري وعتبة بن مسعود حليف لهم من هذيل والحارث بن خالد بن صخر التيمي وقد هلكت بها امرأته ريطة بنت الحارث رحمها الله وعثمان بن ربيعة بن أهبان الجمحي ومحمية بن جزء الزبيدي حليف بني سهم ومعمر بن عبد الله بن نضلة العدوي وأبو حاطب بن عمرو بن عبد شمس ومالك بن ربيعة بن قيس بن عبد شمس العامريان ومع مالك هذا امرأته عمرة بنت السعدي والحارث بن عبد شمس بن لقيط الفهري .
قلت ولم يذكر ابن اسحاق أسماء الأشعريين الذين كانوا مع أبي موسى الاشعري وأخويه أبا بردة وابا رهم وعمه أبا عامر بل لم يذكر من الأشعريين غير أبي موسى ولم يتعرض لذكر أخويه وهما أسن منه كما تقدم في صحيح البخاري وكأن ابن اسحاق C لم يطلع على حديث أبي موسى في ذلك والله أعلم قال وقد كان معهم في السفينتين نساء من نساء من هلك من المسلمين هنالك وقد حرر ها هنا شيئا كثيرا حسنا قال البخاري حدثنا علي بن عبد الله ثنا سفيان سمعت الزهري وسأله اسماعيل بن أمية قال أخبرني عنبسة بن سعيد أن أبا هريرة اتى رسول الله A وسأله يعني أن يقسم له فقال بعض بني سعيد بن العاص لا تعطه فقال أبو هريرة هذا قاتل ابن قوقل فقال واعجبا لوبر تدلى من قدوم الضأل تفرد به دون مسلم قال البخاري ويذكر عن الزبيدي عن الزهري أخبرني عنبسة بن سعيد أنه سمع أبا هريرة يخبر سعيد بن العاص قال بعث رسول الله A أبانا على سرية من المدينة قبل نجد قال أبو هريرة فقدم أبان وأصحابه على النبي A بخيبر بعد ما افتتحها وأن حزم خيلهم لليف قال أبو هريرة فقلت يا رسول الله لا تقسم لهم فقال ابان وأنت بهذا يا وبر تحدر من رأس ضأل وقال النبي A يا أبان اجلس ولم يقسم لهم وقد اسند أبو داود هذا الحديث عن سعيد بن منصور عن اسماعيل بن عياش عن محمد بن الوليد الزبيدي به نحوه ثم قال البخاري حدثنا موسى بن اسماعيل ثنا عمرو بن يحيى بن سعيد أخبرني جدي وهو سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص أن أبان بن سعيد أقبل الى النبي A فسلم عليه فقال أبو هريرة يا رسول الله هذا قاتل ابن قوقل فقال أبان لأبي هريرة واعجبا لك يا وبر تردى من قدوم ضأل تنعى على امرءا أكرمه الله بيدي ومنعه أن يهينني بيده هكذا رواه منفردا به ها هنا وقال في الجهاد بعد