غريبة وبعضها فيه نظر تركناها قال الله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ذلك أن زيدا طلقها فلما انقضت عدتها بعث اليها رسول الله A يخطبها الى نفسها ثم تزوجها وكان الذي زوجها منه رب العالمين تبارك وتعالى كما ثبت في صحيح البخاري عن أنس بن مالك أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي A فتقول زوجكن أهليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات وفي رواية من طريق عيسى بن طهمان عن أنس قال كانت زينب تفخر على نساء النبي A وتقول أنكحني الله من السماء وفيها أنزلت آية الحجاب يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إناه الآية وروى البيهقي من حديث حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال جاء زيد يشكو زينب فجعل رسول الله A يقول اتق الله وأمسك عليك زوجك قال أنس فلو كان رسول الله A كاتما شيئا لكتم هذه فكانت تفخر على أزواج النبي A تقول زوجكن أهليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات ثم قال رواه البخاري عن أحمد عن محمد بن أبي بكر المقدمي عن حماد بن زيد ثم روى البيهقي من طريق عفان عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال جاء زيد يشكو الى رسول الله A من زينب بنت جحش فقال النبي A أمسك عليك أهلك فنزلت وتخفي في نفسك ما الله مبديه ثم قال البخاري عن محمد بن عبد الرحيم عن معلى بن منصور عن محمد مختصرا وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال كانت زينب تقول للنبي A اني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهم ان جدي وجدك واحد تعني عبد المطلب فانه أبو أبي النبي A وأبو أمها أميمة بنت عبد المطلب وأني انكحنيك الله D من السماء وان السفير جبريل عليه السلام وقال الامام احمد حدثنا هاشم يعني ابن القاسم حدثنا النضر حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما انقضت عدة زينب قال النبي A لزيد اذهب فاذكرها علي فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها قال فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر اليها ان رسول الله A ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي وقلت يا زينب أبشري أرسلني رسول الله A بذكرك قالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي D ثم قامت الى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله A فدخل عليها بغير إذن قال أنس ولقد رأيتنا حين دخل عليها رسول الله A اطعمنا عليها الخبز واللحم فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله A واتبعته فجعل يتبع حجر نسائه يسلم عليهم ويقلن يا رسول الله كيف وجدت أهلك فما أدري أنا أخبرته والقوم قد خرجوا أو أخبر قال فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه ونزل