فصل الأشعار في الخندق وبني قريظة .
قال البخاري حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة حدثنا عدي بن ثابت أنه سمع البراء ابن عازب قال قال النبي A لحسان اهجهم أو هاجهم وجبريل معك قال البخاري وزاد ابراهيم بن طهمان عن الشيباني عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال قال النبي A يوم قريظة لحسان بن ثابت أهج المشركين فإن جبريل معك وقد رواه البخاري أيضا ومسلم والنسائي من طرق عن شعبة بدون الزيادة التي ذكرها البخاري يوم بني قريظة قال ابن اسحاق C وقال ضرار بن الخطاب بن مرداس أخو بني محارب بن فهر في يوم الخندق ( قلت وذلك قبل اسلامه ) ... ومشفقة تظن بنا الظنونا ... وقد قدنا عرندسة طحونا ... كأن زهاءها أحد اذا ما ... بدت أركانه للناظرينا ... ترى الابدان فيها مسبغات ... على الابطال واليلب الحصينا ... وجردا كالقداح مسومات ... نؤم بها الغواة الخاطئينا ... كأنهم اذا صالوا وصلنا ... بباب الخندقين مصافحونا ... أناس لا نرى فيهم رشيدا ... وقد قالوا ألسنا راشدينا ... فأحجرناهم شهرا كريتا ... وكنا فوقهم كالقاهرينا ... نراوحهم ونغدو كل يوم ... عليهم في السلاح مدججينا ... بأيدينا صوارم مرهفات ... نقد بها المفارق والشئونا ... كأن وميضهن معريات ... اذا لاحت بأيدي مصلتينا ... وميض عقيقة لمعت بليل ... ترى فيها العقائق مستبينا ... فلولا خندق كانوا لديه ... لدمرنا عليهم أجمعينا ... ولكن حال دونهم وكانوا ... به من خوفنا متعوذينا ... فإن نرحل فإنا قد تركنا ... لدى أبياتكم سعدا رهينا ... اذا جن الظلام سمعت نوحا ... على سعد يرجعن الحنينا ... وسوف نزوركم عما قريب ... كما زرناكم متوازرينا ... بجمع من كنانة غير عزل ... كأسد الغاب اذ حمت العرينا