لمقصد وقد روى اسحاق عن أيوب بن عبد الرحمن أن سلمى بنت قيس أم المنذر استطلقت من رسول الله A رفاعة بن شموال وكان قد بلغ فلاذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فأطلقه لها وكانت قالت يا رسول الله ان رفاعة يزعم أه سيصلى ويأكل لحمل الجمل فأجابها الى ذلك فأطلقه قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت لم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة قالت والله انها لعندي تحدث معي تضحك ظهرا وبطنا ورسول الله A يقتل رجالها في السوق إذ هتف هاتف باسمها أين فلانة قالت أنا والله قالت قلت لها ويلك مالك قالت أقتل قلت ولم قالت لحدث أحدثته قالت فانطلق بها فضربت عنقها وكانت عائشة تقول فوالله ما أنسى عجبا منها طيب نفسها وكثرة ضحكها وقد عرفت انها تقتل وهكذا رواه الامام احمد عن يعقوب بن ابراهيم عن أبيه عن محمد بن اسحاق به قال ابن اسحاق هي التي طرحت الرحا على خلاد بن سويد فقتلته يعني فقتلها رسول الله A به قال ابن اسحاق في موضع آخر وسماها نباتة امرأة الحكم القرظي قال ابن اسحاق ثم ان رسول الله A قسم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين بعد ما أخرج الخمس وقسم للفارس ثلاثة أسهم سهمين للفرس وسهما لراكبه وسهما للراجل وكانت الخيل يومئذ ستا وثلاثين قال وكان أول فيء وقعت فيه السهمان وخمس قال ابن اسحاق وبعث رسول الله A سعيد بن زيد بسبايا من بني قريظة الى نجد فابتاع بها خيلا وسلاحا وكان رسول الله A قد اصطفى من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن خناقة احدى نساء بني عمرو بن قريظة وكان عليها حتى توفي عنها وهي في ملكه وقد كان رسول الله A عرض عليها الاسلام فامتنعت ثم اسلمت بعد ذلك فسر رسول الله A باسلامها وقد عرض عليها أن يعتقها ويتزوجها فاختارت أن تستمر على الرق ليكون أسهل عليها فلم تزل عنده حتى توفي E ثم تكلم ابن اسحاق على ما نزل من الآيات في قصة الخندق من أول سورة الاحزاب وقد ذكرنا ذلك مستقصى في تفسيرها ولله الحمد والمنة وقد قال ابن اسحاق واستشهد من المسلمين يوم بني قريظة خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو الخزرجي طرحت عليه رحا فشدخته شدخا شديدا فزعموا أن رسول الله A قال إن له لأجر شهيدين قلت كان الذى ألقى عليه الرحى تلك المرأة التي لم يقتل من بني قريظة امرأة غيرها كما تقدم والله أعلم قال ابن اسحاق ومات أبو سنان بن محصن بن حرثان من بني أسد بن خزيمة ورسول الله A محاصر بني قريظة فدفن في مقبرتهم اليوم .
وفاة سعد بن معاذ Bه .
قد تقدم أن حبان بن العرقة لعنه الله رماه بسهم فأصاب أكحله فحسمه رسول الله A كيا بالنار فاستمسك الجرح وكان سعد قد دعا الله أن لا يميته حتى يقر عينه من بني قريظة