كادوني بغير إله وأغضبوني بغروراتهم كذلك إني أكيدهم لأن النار تتقدح من غضبي وتتوقد إلى أسفال الثرى فتأكل الأرض ونباتها حتى تستطلع أساسات الجبال كذلك أزيد عليهم شرورا وسهامي أفرقها فيهم انتهى .
وفي الفصل الثاني عشر من السفر الثالث من التوراة ما لفظه واحفظوا رسومي وأحكامي فإن جزاء من عمل بها أن يحيا الحياة الدائمة انتهى ولا حياة دائمة في الدنيا بل في الآخرة وفي التوراة من النصوص على هذا المعنى كثير وفي الفصل السادس والعشرين من كتاب النبي أشعيا ما لفظه يقوم الموات ويستيقظ الذين في القبور انتهى وفي كتابه أيضا ما لفظه مزكى الظالم لأجل الرشا وزكاة الزكى يزيلونها عنه لذلك كما تأكل القش لسان النار والهشيم ما يخليه اللهيب غدا حرهم يكون كالبرق وفروعهم تصعد كالغبار وإن زهدوا في توراة رب الجيوش وقول قدوس العالم به إن الهاوية موعودة من أمس وهي أيضا أصلحت للملوك عمقها فأوسعها نارا وحطبا كثيرا وأمر الله كواد من كبريت مشتعل فيها وقال ويحرقون ينظرون إلى أجسام القوم الذين كفروا بي إن دودهم لا تموت ونارهم لا تطفىء فيصيرون عبرة لباقي البشريين انتهى وقال أيضا في كتابه المذكور في حقيقة تلذذ أهل الجنة لا عين تقدر تراه إلا علم الله تعالى انتهى .
وفي الفصل الثاني عشر من كتاب دانيال ما لفظه وكثير من الهاجعين في تراب الأرض يستيقظون هؤلاء لحياة أبدية وهؤلاء لتعيير وخزي أبدي انتهى .
وفي زبور النبي داود عليه السلام في المزمور السادس منه ما لفظه وأنت يا رب فحتى متى عد يا رب ونج نفسي وخلصني من أجل رحمتك لأنه ليس في الموتى من ينكرك ولا في الجحيم من يعترف