@ 68 @ ( ^ السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ( 33 ) وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من ) * * * * له ذرية . .
وقيل : إن الله تعالى لما خلق إبليس أعطاه ملك الأرض ، وملك السماء الدنيا ، وجعله خازن الجنة . .
قوله تعالى : ( ^ أبى ) امتنع ( ^ واستكبر ) أي : أنف ؛ حيث ظن أنه خير من آدم ( ^ وكان من الكافرين ) فيه قولان : أحدهما : معناه وصار من الكافرين في علم الله تعالى . .
قال مجاهد : علم الله في أزله أنه تكون منه المعصية فخلقه للمعصية . .
قوله تعالى : ( ^ وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ) أراد بزوجه حواء ، فإن قيل : [ لم ] أمرهما بدخول الجنة ، وقد وعد أن من دخلها يكون خالدا فيها فكيف أخرجهما من الجنة ؟ .
قلنا : إنما ذلك الوعد في حق من يدخلها للثواب والجزاء ، وآدم إنما دخل الجنة بالكرامة دون الثواب . .
( ^ وكلا منها رغدا حيث شئتما ) الرغد : الواسع من العيش . وهو أن يأكل ما شاء إذا شاء كيف شاء . ( ^ ولا تقربا هذه الشجرة ) يعني : للأكل . .
والشجرة : اسم لما يقوم على الساق ، والنجم اسم لما ( لا ) يقوم على ساق . .
قال الله تعالى : ( ^ والنجم والشجر يسجدان ) وفي تلك الشجرة ثلاثة أقوال : قال ابن مسعود : كانت شجرة العنب . وقال ابن عباس : كانت شجرة السنبلة . وقال ابن جريج : كانت شجرة التين . وقيل : إنها شجرة العليم . .
( ^ فتكونا من الظالمين ) الظلم وضع الشيء في غير موضعه وفيه يقال : ' من أشبه