@ 66 @ ( ^ لك قال إني أعلم ما لا تعملون ( 30 ) وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ( 31 ) قالوا ) * * * * القاضي بالعدل . .
والثاني : معنى الحكيم : المحكم للأمر كيلا يتطرق إليه الفساد ، ومنه : أحكمت الدابة لأنها ( تمنعها ) من الفساد . .
قوله تعالى : ( ^ قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم ) لما عرضهم على الملائكة فعجزوا ؛ يقول الله تعالى لآدم : أخبرهم بأسمائهم ( ^ فلما أنباهم بأسمائهم ) فأخبرهم آدم بأسماء تلك المسميات ، والحكمة التي لأجلها خلقوا ، فلما أخبرهم بها ( ^ قال الله ) تعالى للملائكة : ( ^ ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض ) فإنه قد قال لهم : ( ^ إني أعلم مالا تعملون ) وغيب السموات والأرض كل ما غاب وخفي عن الأبصار . .
( وأعلم ما تبدون ) أي قولكم : أتجعل فيها من يفسد فيها . .
( ^ وما كنتم تكتمون ) فيه قولان : أحدهما : ما كتموا من قولهم : لن يخلق الله خلقا أكرم عليه منا . .
والثاني : معناه ما كتمه إبليس فيهم حين خلق آدم ؛ فإنه قد قال : إن سلطت عليه لأهلكنه وإن سلط علي لا أطيعه . .
قوله تعالى : ( ^ وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) اختلفوا في أن هذا الخطاب مع أي الملائكة ؟ فقال بعضهم : هو خطاب مع ملائكة الأرض خاصة . .
وقيل : هو خطاب لجميع الملائكة . هو الأصح لقوله تعالى ( ^ فسجد الملائكة كلهم أجمعون ) . .
والسجود عبادة مع التواضع والخشوع والخضوع ، ومنه شجرة ساجدة إذا ماتت من